منح المخرج الأمريكي فرنسيس فورد كوبولا (76 عاماً) جائزة أميرة أستورياس للفنون إحدى أعرق الجوائز الإسبانية مكافأة على أفلامه التي أصبحت «مراجع جماعية وعالمية». هذه الجائزة المرفقة بخمسين ألف يورو وبتمثال صممه خوان ميرو هي الأولى في قائمة طويلة من المكافآت التي تمنح سنوياً إلى شخصيات تنشط في ميادين مختلفة مثل الفنون والتعاون الدولي والعلوم الاجتماعية والرياضة والبحث العلمي والآداب. وقالت لجنة التحكيم في الدورة الخامسة والثلاثين لهذه الجائزة إن «غوصه في السلطة وفظائع الحرب وعبثيتها» جعلت من أفلامه «مراجع جماعية وعالمية في الثقافة المعاصرة». ولد كوبولا في السابع من أبريل 1939 في عائلة أمريكية من أصل إيطالي في ديترويت في شمال شرق الولايات المحتدة وهو صاحب عدد كبير من الأفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما مثل «ابوكاليبس ناو» (1979) و«ذي غودفاذير» (العراب) بأجزائه الثلاثة (1972 و1974 و1990).