المنامة - بنا: أكد رئيس الاتحاد العربي لألعاب القوى سليمان عواض الزايدي لـ»بنا» أن مملكة البحرين استضافت واحدة من أنجح البطولات العربية للرجال والسيدات التي أقيمت على أرض المملكة خلال الفترة من 23 لغاية 27 أبريل الماضي وحازت على لقبها بكل جدارة واقتدار بعدما حظيت البطولة برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ووفرت جميع المقومات اللازمة لنجاح الحدث العربي الذي ظهر بشكل متميز ورائع للغاية بشهادة جميع الدول العربية المشاركة.
وأكد الزايدي على أن مملكة البحرين أبهرت كافة الدول العربية بتنظيمها الراقي والمتميز للبطولة، فيكفينا شرفاً الرعاية الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، واستقباله الحار لنا، وهو ما يمثل لنا جميعاً كأسرة رياضية مصدر فخر واعتزاز، كما إن البحرين هيأت جميع الظروف المثالية الأخرى لإنجاح العرس العربي مثل حفل الافتتاح المتميز وقدرتها على استقطاب جميع الدول العربية لأول مرة في تاريخ البطولة والعدد الكبير من اللاعبين واللاعبات الذين شاركوا في الحدث بالإضافة إلى المستويات الفنية العالية، وتواجد نخبة من الأبطال الأولمبيين السابقين ونخبة من رؤساء الاتحادات والشخصيات الرسمية الرفيعة، فجميع تلك العوامل أكسبت البطولة أهمية وأعطتها زخماً الأمر الذي سيساهم في تطورها وازدهارها في المستقبل.وأضاف: شهدت ألعاب القوى العربية تطوراً مذهلاً على جميع الأصعدة والمستويات والدليل على ذلك النتائج المشرفة التي يحققها اللاعبون العرب في مختلف الاستحقاقات القارية والعالمية والأولمبية، ومن أبرز الدول التي حققت قفزة نوعية كبيرة هي مملكة البحرين التي تأتي في المركز الثاني آسيوياً بعد تألقها اللافت في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة (أنشيون 2014)، وفوزها مؤخراً بلقب البطولة العربية، وهو ما يعطي مؤشراً واضحاً على تميزها وتطورها، كما لا يفوتنا أن نشيد بالمكانة المتقدمة لدولة قطر والمملكة العربية السعودية والمغرب وتونس ودول شمال أفريقيا الأخرى والتي أصبح لها جميعاً حضور دولي واسع النطاق ومشاركة فاعلة بجميع البطولات لتكون الدول العربية في مصاف الدول المتقدمة وهو ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز.وأكد الزايدي على أن اختصاصات وواجبات الاتحاد العربي تنسيق المواقف في الانتخابات القارية والدولية ودعم المرشحين العرب لتولي المناصب القارية والدولية سواء في عضوية مجالس الإدارات أو اللجان العاملة، ونحن في الاتحاد العربي سندعم جميع المرشحين العرب في انتخابات الاتحاد الدولي، وأما بخصوص دعم أحد المرشحين لتولي الرئاسة فإننا مازلنا نتدارس جميع البرامج الانتخابية للمرشحين وبالتأكيد سندعم ونصوت لمن يخدم الدول العربية ويساهم في تنمية وتطوير رياضة ألعاب القوى لدينا.وأختتم حديثه بالقول «الانتخابات القادمة للاتحاد العربي لألعاب القوى ستقام بعد سنتين من الآن تقريباً، وأنا شخصياً لم أحدد موقفي من الترشح أو عدمه ولكنني على أية حال مستعد لخدمة رياضة ألعاب القوى في الوطن العربي والمساهمة في تنمية وتطوير تلك الرياضة الأولمبية الهامة.