أكد رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن الشيخ عبدالحسين العصفور أن إنفاذ حد الحرابة واجب بنصوص القرآن في حق كل من تسول له نفسه ويسعى للشر والبغي والفساد في الأرض لقوله تعالى:
«إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ»33 المائدة 33.
وأشار لـ «بنا» إلى ما جاء في حكم تعمد قتل المؤمن في قوله تعالى:
«ومنْ يقتلْ مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنمُ خالداً فيها وغَضِبَ اللهُ عليهِ ولعَنَهُ وأعدَّ لهُ عذاباً عظيمــاً» 93 النساء، وفي قوله تعالى: «من قتل نفساً بغيرِ نفْس أو فسادٍ في الأرضِ فكأنما قتلَ الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً» 32 المائدة.
ودان الشيخ العصفور العملية الإرهابية التي تم ضبطها مؤخراً في منفذ جسر الملك فهد على الجانب السعودي مع البحرين، ووصفها بالآثمة التي لا تمت للدين الإسلامي بصلة، مؤكداً أنه لا يمكن التهاون مع مرتكبيها.
وقال نستنكر ونشجب وندين كل عمل إجرامي إرهابي يستهدف ترويع الآمنين وسفك الدماء وإزهاق الأرواح ويحاول زعزعة الاستقرار أياً كان مصدره أو شكله.
وأضاف أن مثل هؤلاء المجرمين يمثلون خطراً على المجتمعات الآمنة، ويجب ردعهم ومحاسبتهم لأن جرائمهم لا تغتفر.
وأعرب عن إشادته بيقظة رجال الأمن وتفانيهم في عملهم في إحباط مثل هذه المخططات الإجرامية لينعم كل إنسان بالأمن والأمان على أرض البحرين.
لافتاً إلى أن رجال الأمن يعملون ليل نهار على توفير الأمن والأمان لينعم به كل إنسان يعيش على أرض المملكة وكذلك رجال حرس الحدود لما يمثلونه من حصن منيع لدرء الأخطار التي تأتي من الخارج.
ونوه إلى أهمية التنسيق الأمني بين البحرين والسعودية والذي أسفر عن ضبط الجناة قبل وقوع جريمة إرهابية كانت من الممكن أن تودي بأرواح العشرات من الأبرياء.
970x90
970x90