طالب النائب علي المقلة بنقل المنطقة الصناعية بعراد إلى منطقة أخرى بعيدة وغير آهلة بالسكان.
وأوضح أن المنطقة تشكل إزعاجاً وهماً حقيقياً للأهالي الساكنين فيها وبجوارها وتسبب ازدحاماً شديداً وتلوثاً وضرراً وانتشاراً للمظاهر المرفوضة وتداول الخمور والقمار ومشاكل العمالة العازبة والتلوث.
وأشار إلى أن الأهالي لم يعودوا قادرين على تحمل مزيد من أعباء المنطقة الصناعية وما فيها من ورش وكراجات ومحال تجارية حولت حياتهم إلى شيء لا يطاق.
وقال إن المنطقة الصناعية بعراد تم تخصيصها عام 1981 من الحكومة لتوطين ونقل الكراجات والورش الصناعية التي كانت منتشرة بين أحياء المحرق لما تسببه من تلوث وضوضاء وإزعاج لأهالي المحرق لبعدها النسبي آنذاك عن الأهالي حيث كانت غير مأهولة بالسكان.
ولفت إلى أن الوضع تغير تماماً الآن وتحولت المنطقة إلى أن تصبح بين الأحياء السكنية ومتداخلة فيها وامتد إليها النشاط السكاني والتخطيط العمراني ما خلق إشكالية حقيقية تستدعي نقلها مرة أخرى إلى منطقة غير مأهولة.
وأكد أنه سيتقدم باقتراح برغبة بنقل المنطقة الصناعية بما فيها من كراجات وورش ومحال إلى منطقة أخرى بعيدة عن السكان بعد كثرة المشكلات المترتبة عليها ومطالبات الأهالي وتضررهم وخوفهم على أعراض عائلاتهم وبناتهم من بعض العمالة العازبة التي تعيش بالمنطقة ويكثر بينهما شرب الخمور والقمار والممارسات غير الأخلاقية ونرى كثافة في ظاهرة هروب خادمات المنزل بتحريض منهم من أجل الانخراط في الأعمال غير الأخلاقية.
وشدد على ضرورة توفير موازنة كافية بالموازنة الحالية لنقل المنطقة الصناعية، لافتاً إلى أن وزير الصناعة السابق حسن فخرو كشف في تصريح سابق أن النقل يتكلف 6.5 مليون دينار ونصف، وقال وزير البلديات السابق إن النقل يكلف مليون دولار ونصف فقط.