أكد نائب رئيس لجنة الشباب بمجلس النواب جلال المحفوظ أن المكرمة الملكية بالعفو عن بعض المحكوم عليهم لدواعٍ إنسانية أدخلت البهجة إلى قلوب أسر المعفى عنهم.
وقال إن اللفتة الكريمة لعاهل البلاد ليست بغريبة ولم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة على جلالته.
وأشار إلى أن عاهل البلاد منذ توليه سدة الحكم كان ولايزال أباً للجميع وصاحب روح إنسانية عالية الإحساس، فجلالته عوّد شعبه على نشر ثقافة التسامح والمحبة والخير لأبناء الوطن جميعاً، وعلى أن المواطن هو شغل جلالته الأول باعتباره العنصر الأساس والمحرك لعملية التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين منذ توليه مقاليد الحكم.
ونوه إلى أن المكرمة تأكيد واضح على مواصلة عاهل البلاد في مسيرة مشروعه الإصلاحي الكبير وإطلاق المبادرات التي تصب في صالح الوطن والمواطن ومستقبل هذه الأرض الطيبة، مسجلاً بكل العرفان والامتنان كل خطوات جلالته المباركة وحرصه الكبير على توفير الرعاية الشاملة لمختلف فئات شعبه الوفي ليحظى الجميع بحياة كريمة تسهم في رص صفوف المواطنين وولائهم لقيادتهم الحكيمة للعمل لما فيه خير الوطن.