أكد رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية د.فهد الشهابي أن تحديث الهياكل التنظيمية الحالية لإدارات العلاقات العامة والإعلام بأغلب وزارات ومؤسسات الدولة ومعايير التوظيف فيها بات ضرورة وطنية لحساسية المرحلة الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأعرب عن إشادته بالتوجيهات الملكية التي قدمت الدعم الكامل لحقوق الصحافيين والإعلاميين في أداء رسالتهم السامية والتعبير عن آرائهم بحرية، وأداء واجباتهم المهنية بأمان واستقلالية بما يتوافق مع الدستور والتشريعات والمواثيق الحقوقية والإعلامية الوطنية والدولية، وفي مقدمتها حقهم في كادر إعلامي يتناسب ودورهم الحيوي في إثراء مسيرة البحرين الإعلامية، وحماية أمن واستقرار الوطن، وتماسكه، والحفاظ على مكتسباته التنموية والإصلاحية.
وأشار إلى أن المتتبع لتطور القطاع الإعلامي بالبحرين يدرك بلا شك بأن خلف التطور قيادة مدركة لأهمية تسارع الخطوات فيه، حتى باتت البحرين مثالاً في تكريس أجواء الحرية والتعددية والاستقلالية والقيم المهنية.
وبين أن جمعية العلاقات العامة البحرينية أعدت قبل فترة دراسة مسح لاحتياجات إدارات العلاقات العامة والإعلام بمختلف وزارت الدولة ومؤسساتها.
ولفت إلي أن الدراسة تمخضت عن كادر متكامل يلبي أغلب تلك الاحتياجات، بما يتناسب مع حجم هذا القطاع في كل مؤسسة، وتم خلال المرحلة إعداد الهيكل والتأكد من إيجاد منظومة مستقلة ومتكاملة من الحرفيين القادرين على تحقيق أعلى مستوى من الإنتاجية وبأعلى قدر من الاحترافية.
وأضاف أنه وتحقيقاً للتوجيهات الملكية بإعداد كادر للإعلاميين يتناسب ودورهم الحيوي في إثراء مسيرة البحرين الإعلامية، وحماية أمن واستقرار الوطن، وتماسكه، والحفاظ على مكتسباته التنموية والإصلاحية فإنه لابد أن لنا أولاً أن نتفق على أن الإعلام مهنة وليس وظيفة أي أنه لا يمكن لأي شخص غير مؤهل أن يضطلع بمهام الإعلامي.
وطالب بوضع معايير واضحة ومحددة لكل منتسبي مهنة الإعلام، وفي مقدمتها الشهادة الأكاديمية المناسبة، والتي تؤهل لإدراجهم على جداول الرواتب التخصصية أسوة بغيرهم من المتخصصين بالقطاع العام.
ونوه إلى أن البحرين ولّادة في شتى المجالات، وأن فيها من الطاقات الشبابية والخبرات، ما يكفي لمواكبة طموحات جلالته في دولة عصرية تتميز على أكبر الأمم.