أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية 3 متهمين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 سنة بالاعتداء على سلامة جسم موظف وتجمهر وحيازة مولوتوف، لجلسة 10 يونيو المقبل للقبض على شاهدي الإثبات وتبليغ الثالث.
وتشير تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ لمركز الشرطة مفاده خروج عدد خمسين شخصاً تقريباً من مثيري الشغب والخارجين عن القانون بمنطقة الدير قاصدين الإخلال بالأمن العام كما قاموا بالتعدي على دوريات حفظ النظام بالزجاجات الحارقة «المولوتوف»والأسياخ الحديد، وقد تعاملت معهم دوريات حفظ النظام وتمكنت من القبض على ثلاثة أشخاص.
وثبت بالأوراق أنه وأثناء قيام ملازم بالقبض على أحد المتهمين قام بمقاومته مسبباً له إصابات، كما تعرض شرطي لإصابات عند القبض على متهم آخر، وقام المتهم ذاته بسحب سلاح الشوزن الذي بحوزة الشرطي وانطلقت طلقة منه بالهواء فتم تحرير بلاغ منفصل بتهمة الشروع في القتل.
ووجهت النيابة العامة للمتهم الأول أنه في 5 يناير 2015 تعدى على سلامة جسم شرطي وكان ذلك أثناء تأديته لوظيفته فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، ولم يفضِ فعل الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن أعماله الشخصية مدة تزيد على عشرين يوماً، ووجهت إلى المتهم الثاني أنه تعدى على سلامة جسم ملازم وكان ذلك أثناء تأديته لوظيفته فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، ولم يفض فعل الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن أعماله الشخصية مدة تزيد على عشرين يوماً.
وأسندت للمتهمين أنهم حازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال (زجاجات مولوتوف) بقصد استخدامها لتعريض حياة الأشخاص والأموال الخاصة والعامة للخطر، كما اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر بمكان عام مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن العام مستخدمين في ذلك العنف لتحقيق الغاية التي تجمعوا من أجلها. وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى انعقدت أمس برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله.