{{ article.article_title }}

كتبت- يسرا الدوسري:
أشاد عدد من طلبة المدارس الحكومية والخاصة بالجهود التي تبذلها محافظة العاصمة في سبيل إدراجها حزمة من المبادرات التي تعنى بالبيئة والمجتمع والتي لها انعكاساتها الإيجابية في زيادة الغطاء الأخضر بالعاصمة وقدرتها على دفع الصورة الجمالية للعاصمة إلى أعلى المستويات.
وقالوا خلال تصريحات على هامش مشاركتهم في جناح المحافظة بمعرض البحرين الدولي للحدائق والمعرض الـ50ـ للزهور والخضراوات: إن مساعي المحافظة في التي تصب في خلق وعي ثقافي بيئي وزراعي يتماشى مع أهداف مملكة البحرين في استدامة هذا القطاع الحيوي، مؤكدين أن التشجيع الذي لاقوه يرفد العاصمة بالمشاريع الزراعية وأن تدريب المهتمين يحقق الجدوى من مشروع العاصمة الخضراء، واصفين المشروع بأنه فرصة حقيقية نحو المضي قدماً لإضفاء صورة جميلة خضراء تشرح الصدور تزرع الأمل.
من جانبه قال يوسف الظاعن الذي شارك ضمن مجموعة الهواة أنه في ركن محافظة العاصمة عكف خلال مشاركته على إصدار دليل الزراعة المنزلية بالتعاون مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي وتثقيف وتعليم الزراعة، كما ألقى محاضرة عن الزراعة المنزلية، مؤكداً أن مشاركته كانت فرصة في التقاء بأشخاص جدد لهم ذات الاهتمام في تنفيذ مشاريع زراعية على الأرض وكانت اللقاءات مثمرة على صعيد تبادل الخبرات والمعارف والتجارب.
وفي هذا السياق أكدت زهراء الصافي الطالبة بمدرسة الديه الابتدائية الإعدادية للبنات والتي حاز مشروعها على المركز الأول إنها شاركت في معرض هذا العام حرصاً منها على استعراض تجربتها في مشروع الحديقة المدرسية من ضمن عدد كبير من التجارب الناجحة نظير استخدامه مواد زراعية عضوية إلى جانب تدوير خامات من البيئة تعمل على تجميل المدرسة والمحافظة على البيئة في آن واحد.
وعما إذا أضاف لها مشروع العاصمة الخضراء أكدت الصافي أن روح المحافظة على البيئة وتنميتها وعدم الإضرار بها يأتي في المقام الأول من خلال تدوير الخامات وزراعة النباتات خصوصاً في المدرسة، مشيرة إلى أن المشروع يعتبر فرصة للاستثمار في مورد متجدد.
زهراء بوحمد الطالبة بمدرسة الديه الابتدائية الإعدادية للبنات والمشاركة في مسابقة المدارس أكدت أنها شاركت أقرانها من ذات المدرسة بمشروع الحديقة المدرسية الذي يجسد استخدام مواد عضوية أهمها الماء المخصص للمزروعات والمعاد معالجته، موضحة بأن المشاركة في المعرض فرصة حقيقية للإسهام في غرس شجرة من الممكن أن تزرع الأمل والحب بين أفراد المجتمع.
يقين فاضل الطالبة بذات المدرسة قالت: إن محافظة العاصمة استطاعت خلال فترة بسيطة أن تضيف روحاً خضراء استطاعت عبرها زرع روح الحب والاحترام والأمل، تقوم فكرتها على تشجيع الطلبة على حمل أفكار نموذجية خلاقة تهدف إلى تجميل منظر المدرسة خصوصاً والعاصمة المنامة عموماً. في حين قالت الطالبة صبا رئيس من مركز الرحمة إنها شاركت في جناح المحافظة ضمن مشروع الرحمة للتدريب الزراعي والذي بدوره ساعدها على تعريف الجمهور بقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، مستدركة بالقول « أن أي مساحة خضراء في أي منطقة لها تأثير إيجابي كبير على الناس وعلى نفسياتهم، وبما أن العاصمة هي أهم مدينة في أي بلد فمن الضروري أن تحصل على أكبر نسبة من الاهتمام في جميع المجالات».