صنعاء - (وكالات): قصفت طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية أمس منزل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في صنعاء بعد ليلة من الضربات المكثفة على مواقع المتمردين الحوثيين كما قال شهود. وأفاد شهود أن غارتين استهدفتا منزل صالح وسط صنعاء. ويعتقد أن الرئيس اليمني السابق كان موجوداً خارج العاصمة.
وفي وقت لاحق، شنّ طيران التحالف غارات جديدة على منزل الرئيس المخلوع.
وكانت مصادر في حزب صالح وعدد من الأهالي، قد قالت إن قوات التحالف العربي شنت غارات جوية فجر أمس في العاصمة اليمنية صنعاء استهدفت منزل صالح.
وسمع دوي 3 انفجارات قوية، كما شوهدت أعمدة من الدخان تتصاعد من المنطقة التي يقع فيها منزل صالح في صنعاء.
وقد أعلنت وكالة الأنباء اليمنية أن «صالح وأفراد عائلته سالمون بعد الغارات الجوية التي استهدفت منزله».
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم إنه تم سماع دوي الانفجارات الناتجة عن قصف منزل صالح -الذي دمر تماماً- من مسافات بعيدة بصنعاء، وقد اهتزت منازل كثيرة جراء القصف العنيف.
وفي كلمة له من أمام منزله الذي استهدفته طائرات التحالف في صنعاء، أعلن صالح أنه مستعد للتحالف مع كل من يدافع عن مقدرات الوطن، على حد تعبيره.
وقال صالح «أنا لم أكن قد تحالفت مع أنصار الله، ولكن سأعلنها اليوم ومن هذا المكان أن الشعب اليمني سيتحالف مع كل من يدافع عن مقدرات الوطن».
يُذكر أن قيادة التحالف كثفت في الفترة الأخيرة قصفها لقيادات الحوثيين في صعدة شمال البلاد، بعد أن اعتبرتها منطقة عسكرية، حيث بلغ عددها 130 غارة بأقل من 24 ساعة، وفق المتحدث باسم قيادة التحالف العميد أحمد عسيري. وبالرغم من تخليه عن السلطة في فبراير 2012 إثر سنة من التظاهرات الدامية ضد حكمه، يتمتع صالح بتأثير كبير على القوات المسلحة وهو متهم بتسهيل سيطرة الحوثيين على صنعاء وأنحاء أخرى من اليمن خلال 2014 و2015.
وقد شكلت الرياض تحالفاً عربياً لدعم الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي وبدأت حملة ضربات جوية في مارس الماضي ضد المتمردين إثر اقترابهم من معقله في عدن جنوب البلاد.
وشنت مقاتلات التحالف العسكري غارات على مواقع للحوثيين فيما أعلنت السعودية عن هدنة إنسانية في اليمن تبدأ غداً وتستمر 5 أيام.
970x90
970x90