أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن الريادة البحرينية في مجال التميز التكنولوجي تجاوزت المستوى المحلي إلى الصعيد العالمي ممثلةً في جائزة اليونسكو-الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم.
وأشار خلال كلمته بحفل تكريم الفائزين بالدورة الخامسة لجائزة التميز التكنولوجي في التعليم، تحت شعار «التقنية في التعليم.. قصة نجاح المدرسة البحرينية»، أن الجائزة كرست مكانة خاصة لمملكة البحرين في العالم كإسهام مميز لدعم الممارسات والتجارب في المجال الإلكتروني.
ونبه إلى أن الوزارة تمكنت من الانتقال إلى مرحلة الإبداع في التعليم الإلكتروني عبر تقديم نماذج متميزة لتسخير المنظومة الإلكترونية في خدمة العملية التعليمية.
وأضاف أن المرحلة القادمة وهي مرحلة التمكين الرقمي تعد تفعيلاً للتعليم الالكتروني ومجالاً للإبداع على هذا الصعيد، مشيداً بالجائزة التي تجسد نجاح مشروع التعليم الإلكتروني الذي يحظى بدعم من جلالة الملك عاهل البلاد المفدى.
من جانبه، أشار مدير مدرسة الهداية الخليفية الثانوية للبنين ياسر بني حماد خلال إلقائه كلمة الفائزين، إلى الأثر الناصع للتعليم الإلكتروني في العملية التعليمية. وأضاف أن التمكين الرقمي يعد نقلة نوعية سيكون لها بالغ الأثر في الارتقاء بالتحصيل الدراسي للطلبة.
ولفت إلى مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل باعتباره مشروعاً وطنياً ساهم في تخريج أجيال قادرة على الابتكار والإبداع من خلال الأجهزة التقنية والتطبيقات العملية.
وكرم الوزير في ختام الحفل المدارس الفائزة بجائزة أفضل ممارسات دمج التقنية في العملية التعليمية، والطلبة الفائزين بالجائزة في مجالاتها المختلفة، وهي التصميم الإبداعي «تصميم ملصق»، و»إنتاج فيلم» للمرحلة الابتدائية، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في المجال التعليمي للمرحلتين الإعدادية والثانوية، إضافةً لتكريم أعضاء لجنة التحكيم ورعاة الجائزة.
بعدها قام الوزير بجولة بالمعرض الذي أقيم على هامش الفعالية واطلع على عدد من الأعمال المشاركة.