أنا مواطن تقدمت في فبراير 2006 بطلب قرض إسكاني، وقد اخترت هذه الخدمة لسرعة الحصول عليها من قبل وزارة الإسكان وذلك لحاجتي الماسة إليها نظراً لكبر سني وأني أعول عائلة بها أبناء في مراحل التعليم المختلفة (قرض شراء)، ثم قمت بامتلاك بيت قديم بالمحرق ساعدني في ذلك أصدقائي وأهل الفريق جزاهم الله خيراً، وقمت بتسجيله لكي يتسنى لي الحصول على قرض بناء، وعلمت بعد ذلك أن مبلغ القرض لن يكفي للبناء، فسألت الإخوة المسؤولين في وزارة الإسكان، فوجهوني إلى تحويل طلب القرض إلى قسيمة سكنية فلم أتردد في ذلك.
وفي فبراير 2008 تم إعلان أسماء المستفيدين بالقسائم في الجرائد اليومية وكان اسمي ضمن هذه القوائم وحمدت الله على منه وفضله. وتم التخصيص في بداية عام 2011 ولكن اسمي لم يدرج ضمن الكشوف، وعند سؤالي عن ذلك طلبوا مني مراجعة قسم التوزيعات وعند مراجعتهم في شهر يونيو من العام 2011 أخبروني أني أملك عقاراً، علماً بأن هذا العقار كان آيلاً للسقوط وكان لغرض القرض وقد قمت ببيعه إلى من ساعدوني ولم يعد في حوزتي أي عقار. وكان ذلك قبل وقت التخصيص بعام ونصف، وطلبوا مني في الإسكان إحضار ما يفيد ذلك من التسجيل العقاري فأحضرت إفادة بذلك، وبعد ستة شهور من المراجعة أخبروني أن الطلب قد ألغي لأن العقار كان مسجلاً باسمي وقت تغيير الطلب من قرض إلى قسيمة، رغم علم موظف الإسكان بجميع ظروف طلب القرض والقسيمة.
ولما كان عمري عند تاريخ إلغاء الطلب قد تجاوز الخمسين عاماً ولا يجوز تقديم طلب جديد باسمي حسب قوانين وزارة الإسكان، فقد تقدمت في العام 2012 بطلب جديد لنفس الخدمة (قسيمة سكنية) باسم زوجتي ولكنه لم يعد في العمر ما يسمح لأن أنتظر.
من هذا المنبر أتقدم بهذا النداء إلى المسؤولين في وزارة الإسكان أطلب منهم إحياء طلبي «القسيمة السكنية» الذي ألغي والذي كان تخصيصه عام 2011.
أنا مواطن عملت معلماً بوزارة التربية والتعليم على مدى ثلاثين عاماً وكان أملي أن أحظى بخدمة إسكانية تعينني على توفير سكن مناسب لي ولعائلتي، ويعلم الله أنني لم أدخر جهداً لخدمة هذا الوطن الغالي والعزيز على قلوبنا جميعاً، وأملي كبير في أن تحظى رسالتي باهتمام المسؤولين، وأن أجد الحل لمشكلتي وإنصافي بعد طول انتظار.

البيانات لدى المحررة