كتب - حسن عبدالنبي:
أكد نائب المدير العام لمجلس الترويج للسياحة في ماليزيا، عزيزان نورالدين أن عدد السياح البحرينين الذين زاروا ماليزيا في العام 2014 بلغ 6,793 سائح؛ موضحاً أن إجمالي عدد السياح القادمين من دول الخليج بلغ 353 ألف سائح خلال العام نفسه».
وعن نسبة النمو في عدد السياح البحرينيين قال نورالدين «بلغت نسبة نمو عدد السياح البحرينيين إلى ماليزيا 18.4% في العام 2014 مقارنة بالعام الأسبق»، مشيراً إلى أن «ماليزيا هي الوجهة المفضلة للسياح الخليجيين بسبب صفتها الوجهة السياحية الحلال».
ولفت في تصريحات صحافية على هامش الإعلان عن مهرجانات ماليزيا، إلى أن السياحة الاستكشافية والمغامرات البحرية والغوص في أعماق البحار، أصبحت إحدى الهوايات التي تستقطب السياح إلى ماليزيا ويحرص البحرينيون على المشاركة فيها.
وكشف عن حملة لمجلس الترويج للسياحة في ماليزيا لتغيير تجربة السياحة في ماليزيا حيث تستعد البلاد لاستقبال 36 مليون سائح بحلول العام 2020، مشيراً عن الانتهاء من مدينة «ليغو لاند للأطفال» في ماليزيا إذ تعد الوحيدة في القارة الآسيوية بعد أوروبا تحتضن مثل هذا النوع من مدن الألعاب التي يعشقها الكبار قبل الصغار.
وقال «دعماً للجهود والزخم المرافق لحملة «عام زيارة ماليزيا» في العام 2014، يهدف مهرجان MyFest2015# إلى الحفاظ على المرتبة الأولى التي تحتلها ماليزيا بصفتها الوجهة الرئيسة التي يقصدها السياح مع التخطيط لاستقبال 29.4 مليون سائح.. ستكمل هذه الحملة الخطة لتغيير تجربة السياحة في ماليزيا حيث تستعد البلاد لاستقبال 36 مليون سائح بحلول العام 2020».
من جهتها قالت الرئيس التنفيذي لشركة «MHTC»، شيرين ازورا عزلي إن «ماليزيا استقبلت 500 سائح بحريني وفدوا إلى السياحة العلاجية في ماليزيا من أصل 50 ألف سائح خليجي قصدوا ماليزيا بغرض العلاج».
وأوضحت عزلي «من المعروف لكثير من شعوب الشرق الأوسط أن ماليزيا تعتبر كوجهة سياحية شعبية ولكن بعضها لايزال يجهل من العلاجات الطبية عالية الجودة التي تتوفر في بلادنا». وحول عدد المستشفيات المتخصصة في ماليزيا، قالت إن «ماليزيا تضم أكثر من 220 مستشفى تخصصياً في مختلف التخصصات منها جراحة العظام، مرضى السكري، وإعادة التأهيل للقلب والأعصاب والتي هي من بين العلاجات المختارة لشعوب الشرق الأوسط».
وأكدت أن «الرعاية العلاجية ذات الجودة العالية، والرعاية الطبية يمكن الوصول إليها بسهولة في ماليزيا وبأسعار تنافسية مع الاستفادة من وجود السياحة الطبية التي تدعمها الحكومة في إطار وزارة الصحة».
وتهدف حملة MyFest2015# الجديدة التي تعرف أيضاً باسم «عام المهرجانات» في ماليزيا، إلى تعزيز القطاع السياحي والحرص على أن القطاع السياحي الماليزي يحافظ على قوته. وتسعى الحملة الجديدة إلى الاحتفال إلى «ما لا نهاية» ما يسلط الضوء على روزنامة ماليزيا التي تزخر طوال أيام السنة بالاحتفالات والمهرجانات على أنواعها، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر المهرجانات الثقافية، وفعاليات التسوق الفاخرة، والفعاليات الدولية، والفعاليات البيئية السياحية، والفنون، والموسيقى، والفعاليات الخاصة بالطعام والمأكولات، وغيرها الكثير. ودعماً للجهود والزخم المرافق لحملة «عام زيارة ماليزيا» في 2014، يهدف مهرجان MyFest2015# إلى الحفاظ على المرتبة الأولى التي تحتلها ماليزيا بصفتها الوجهة الرئيسة التي يقصدها السياح مع التخطيط لاستقبال 29.4 مليون سائح.