كتبت ـ زهراء حبيب:
مثل النائب مجيد العصفور أمس أمام المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، وأدلى بشهادته عن واقعة حرق سيارتين مملوكتين له أثناء انتخابات 2014، لتخويفه من خوض التجربة الانتخابية والعدول عن ترشيحه، مشيراً إلى أنه تنازل عن حقه الشخصي بالدعوى، كونه لم يرى أحداً من المتهمين عند نشوب الحريق.
وقال النائب أثناء شهادته أمس إن السيارتين المملوكتين له تم إشعال النيران فيهما، وأن هناك سيارتين للجيران طالتهما النيران، وأنه اكتشف الواقعة أثر سماعه لأصوات فرقعات ونظر خلال النافذه للاستعلام عن الأمر، شاهد الحريق الذي طال السيارات الأربع، ولحقت بها تلفيات كلية، وعلى الفور اتصل بالدفاع المدني.
وكانت النيابة العامة أحالت الدعوى إلى المحكمة بعد أن وجهت للمتهمين الستة، بأنهم في 20 أكتوبر 2014 أشعلوا وآخر حدثاً وآخرين مجهولين حريقاً في السيارات لغرض إرهابي، وكان من شأنه تعريض حياة الناس والأموال للخطر.
وحازوا وأحرزوا وآخر حدثاً عبوات قابلة للاشتعال والانفجار، كما اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام وقد استخدموا العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها.