عواصم - (وكالات): قالت مصادر في المعارضة السورية المسلحة إنها قتلت 35 من عناصر «حزب الله» الشيعي اللبناني في منطقة القلمون السورية، بينما أكد الحزب أنه أحرز تقدماً في المنطقة، كما تضاربت الأنباء بشأن تقدم كل من المعارضة والنظام في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بينما سقط اكثر من 20 شخصاً جراء قصف لقوات الأسد على حلب.
وقال مصدر في «جيش الفتح» إن المعارك مستمرة في منطقة القلمون شمال دمشق بين المعارضة المسلحة و«حزب الله»، مضيفاً أن «جيش الفتح» يخوض حرب استنزاف ضد الحزب وأنه تمكن من قتل 35 من عناصره، دون ورود تأكيد بهذا الشأن من قبل الحزب.
في المقابل، قالت وسائل إعلام الحزب إن مقاتليه سيطروا على الجبال بين بلدتي رأس المعرة السورية ونحلة اللبنانية، وإنهم أوقعوا عددا من القتلى والجرحى في صفوف المعارضة السورية، وقالت مصادر إن ذلك يشير إلى محاولة الحزب التقدم في جبال القلمون ومحاصرة المعارضة من عدة جهات.
ونقلت تقارير عن مصادر في المعارضة السورية أن حال استنفار سجلت في محيط مقار تنظيم الدولة «داعش» في القلمون، بعد إعلان «جيش الفتح» في بيان رسمي له اعتزامه استئصال ما وصفها بالفئة المفسدة، في إشارة إلى التنظيم، متهماً التنظيم أيضاً بقطع طريق الإمداد عن كتائب المعارضة في خطوة من شأنها استفزاز فصائله، بحسب ما جاء في البيان.
وفي الأثناء، قالت قوات المعارضة السورية المسلحة إنها قتلت عدة عناصر من قوات النظام وأصابت آخرين بجروح في اشتباكات عنيفة دارت بينهما على جبهات كرم الرصاص ومخيم الوافدين وتل كردي ودير سلمان، بالقرب من مدينة دوماً في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وفي حلب، قتل عشرون شخصاً بينهم أطفال وجرح اكثر من 30 في قصف ببرميل متفجر استهدف محطة للحافلات العمومية في منطقة جسر الحج الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما أكدت مصادر في المعارضة تقدم مقاتليها بمنطقة سد الشهباء في حلب، وأنها تمكنت من السيطرة على قرية الحصية وإخراج تنظيم الدولة منها.