(أرومُ مـــــن الأيــــامِ مـــا لا يـَـرومُـــهُ
ســـوايَ، وقَـــدْرُ المـــرءِ ماهُــو رائـمُ)
كذا شيخُنا (ابراهيمُ) قالَ فجاوبتْ
نُفــوسٌ تـُزكّيـهِ كـما الـورد فـاغِـمُ
(بوعبداللهُ) هـذا الـفذُّ في بْذلِ جُهدِهِ
يُـحقّـقُها فِعـلاً علـى العــزِّ عــازِمُ
بـخبــرتــــهِ عنــــدَ المُـلّمـــاتِ واثـــــقٌ
بحنكتـــهِ فـي ساحـــةِ الأمــنِ عــالـمُ
تَمـــرّسَ فـي ســـاحِ الــرجالِ بحكمــةٍ
وكُــــلُّ حكيــمٍ انْ أتـــى الأمْـــرُ غـانـمُ
وحقـــَـقَ أمْنــــاً للنفُّــــوسِ كمـــا نـرىَ
فـكلُّ امـرئ في موطنِ العـزِّ سالمُ
سلمـــتَ لنـا يامَوطـــنَ العـزِّ ففـــي
رُبـوعـــــكَ أوتـــــادُ للبـــــلادِ دعـــائــمُ
وقــد قـالهـا (الجـعـفـيُّ) للهِ دَرُّهُ:
(على قَدْرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ)

حسن كمـال