أكد الأمين العام لمجلس التعليم العالي د.رياض حمزة الدور الريادي لكرسي الملك للتعليم الإلكتروني بالبحرين، لافتاً إلى أنه أحدث نقلة نوعية من خلال مشروع مدارس المستقبل، وجائزة اليونسكو العالمية، والمركز الإقليمي لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات.
وأشار خلال كلمته بافتتاح أعمال الندوة العلمية الثانية، نيابة عن وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، حول «التعلُّم الإلكتروني: التعلُّم الشخصي، الابتكارات، وتحدَّيات التعلُّم عن بُعد»، إلى أن مشروع مدارس المستقبل حقق طفرة نوعية في التعليم الإلكتروني تعتمد على البحث والحوار والنقاش القائم على التفكير العلمي.
ولفت د.حمزة، خلال الندوة، التي نظمتها جامعة الخليج العربي، بالتزامن مع احتفال الجامعة بمرور 35 عاماً على ذكرى التأسيس، إلى الدلالات الرمزية لكرسي الملك حمد للتعليم الإلكتروني كقيمة نوعية لجامعة الخليج العربي التي تعمل وفق رؤية التجديد لمواجهة تحديات العصر المعلوماتية والتي تتمثل بحسن إدارة ثورة المعلومات وإعداد رأس المال البشري الأكثر كفاءة للانتقال إلى مجتمع المعرفة واقتصاد المعرفة.
من جانبه قال رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد العوهلي أن نشاطات الدورة الثانية لكرسي جلالة الملك حمد للتعلُّم الإلكتروني ستستعرض على مدى يومين كل ما يرتبط بالتعلٌم الإلكتروني، والتعلُّم الشخصي، والابتكارات في ميادين التعلُّم والتدريب عن بُعد، إضافةً إلى مناقشة التحديات والعقبات القائمة في مجال التعلُّم عن بُعد، واقتراح الحلول لمواجهتها، إذ سيعرض الباحثون أفضل ما تم التوصُّل إليه من معارف ورؤى فكرية في مجال التعلُّم عن بُعد بُغية البناء على تلك المعارف والرؤى لأجل الوصول إلى الإبداع والتميُّز.
في السياق نفسه، أشار القائم بأعمال كرسي جلالة الملك حمد للتعلم الإلكتروني، رئيس قسم التعلم عن بعد د.العجب محمد العجب إلى تشرف قسم التعلم عن بعد باحتضان كرسي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للتعلُّم الإلكتروني. ونوه إلى ما جنته الندوة الأولى التي أتاحت الفرصة للقائمين على أنشطة الكرسي للاطلاع على التجارب العالمية في مجال التعليم الإلكتروني.