بحث مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» آفاق التواصل بين شرق وغرب آسيا، والفوائد المرجوة من التعاون المشترك، عبر تعزيز تطوير الروابط التجارية للطاقة.
وأكد رئيس مجلس أمناء المركز خالد الفضاله، خلال افتتاحه ورشة عمل متخصصة، عقدها المركز بالتعاون مع مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك»، بحضور نخبة من خبراء عالميين في مجال الطاقة والعلاقات الاقتصادية من غرب آسيا والشرق العربي، أهمية إقامة ورش العمل العالمية، خصوصاً في ظل ما يمر به العالم من تذبذب في أسعار النفط. وقال إن المركز يحرص على التعاون مع «كابسارك» فيما يختص بعلاقات الطاقة الاستراتيجية بين دول الخليج العربي وشرق آسيا، والعمل على تأسيس شراكة استراتيجية نفطية في المستقبل بين المجموعتين، خاصة لما تتميز به المجموعتين من الدول برغبة مشتركة للسلام والاستقرار والازدهار الاقتصادي.
وذكر أن المركز يسعى لإجراء بحوث رصينة حول القضايا الاستراتيجية، ومنها مجال الطاقة، ونحن نرحب بأية فرصة للتعاون مع مراكز الأبحاث الدولية. وأضاف أن المركز يهتم بتنظيم الفعاليات بمشاركة نخبة من أصحاب القرار والباحثين والأكاديميين، لافتاً إلى أن الورشة تأتي في وقت تسعى فيه الدول الخليجية لتعزيز وتطوير علاقاتها مع دول شرق آسيا.
وأكد خلال كلمته للمشاركين بأنهم سيكتشفون بأن البحرين من أكثر الدول انفتاحاً بالشرق الأوسط، وذاخرة بالتنوّع الفكري والثقافي.
وتناولت الورشة طبيعة ومستقبل العلاقات الاقتصادية بين المنطقتين، والاعتماد القوي لدول غرب وشرق آسيا على النفط الخليجي، كما تناولت تساؤلات حول تعزيز العلاقات الاقتصادية لتطوير فرص جديدة للتعاون في المستقبل.