أعلن مركز إدارة السيولة المالية عن تحقيق صافي أرباح صافية بلغت 4.22 مليون دولار في السنة المالية المنتهية في ديسمبر الماضي، مقارنة بصافي الأرباح عام 2013 والتي بلغت 3.57 مليون دولار، وبذلك يكون المركز حقق زيادة قدرها 18%.
وترتب على ذلك، تحقيق عائد سنوي على رأس المال قدر بـ8%، في حين ظل معدل العائد لسنة واحدة على الودائع بين البنوك تحت سقف الـ0.75%.
وبلغت الأرباح الصافية للربع الرابع من هذا العام 0.847 مليون دولار مقارنة بـ0.784 مليون دولار لنفس الفترة من العام الماضي، في حين بلغت الأرباح التشغيلية لهذا العام 10.11 مليون دولار مقارنة بـ10.57 مليون دولار في العام الماضي.
وقال رئيس مجلس الإدارة عبدالوهاب الرشود إن «نجاح البنك في تحقيق نمو ثابت في أرباحه بعيداً عن تقلبات السوق وعلى الرغم من الظروف التي تشهدها الأسواق دولياً ومحلياً، دليل واضح على صلابة الوضع المالي الذي يتميز به، خصوصاً إذا أخذنا في الاعتبار الطريقة المتحفظة في احتساب المخصصات والتي تنص عليها المتطلبات القانونية».
وأضاف الرشود «استناداً على نتائج البنك والأداء الحالي المتميز والدعم المتواصل من المساهمين والخبرة الطويلة للفريق الإداري، فإننا على يقين تام بأننا سنكون على أتم الاستعداد لتحديات الفترة المقبلة من هذا العام». إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي أحمد عباس إن الأسباب الرئيسة وراء تحقيق هذه النتائج تعود إلى النهج المتزن والمتنوع في الاستثمار وانتهاز الفرص ذات العوائد المجزية والتي يتم ضمها في محفظة الاستثمار المتميزة في الصكوك والأسهم، إضافة إلى العوائد من الخدمات الاستشارية التي يقدمها المصرف. وشهدت محفظة البنك الاستثمارية نمواً بنسبة 13% والذي انعكس على الميزانية العمومية للبنك من خلال تحقيق معدلات سيولة عالية واستثمارات متميزة.
كما شهدت حقوق الملكية ارتفاعاً بنسبة 7.18%، حيث بلغت 67.48 مليون دولار، في حين سجلت 62.96 مليون دولار للفترة نفسها من العام 2013.
وتشهد الأسواق حالياً حالة من الاستقرار بعد التقلبات التي واجهتها خلال الفترة الأخيرة، بسبب التوقعات في التغييرات للسياسة النقدية وهبوط أسعار النفط والتوقعات باستقرار الأسعار في المتوسط بين 60 إلى 70 دولاراً للبرميل على مدى الأعوام الـ3 المقبلة.
وعلى الرغم من ذلك، فإن التحديات في إيجاد فرص استثمارية مشجعة خلال العام الحالي لاتزال مستمرة كما أنه من الممكن تحقيق معدلات نمو إيجابية إذا ما تم الأخذ بعين الاعتبار مستوى التقلبات.