كتب – مازن الكوهجي:
كشف رئيس لجنة الحكام في الاتحاد البحريني لكرة السلة طارق حسن العربي عن سعادته من التطور التصاعدي الذي يطرأ على التحكيم في جولات نهائي دوري سلة «زين» البحرين 2014/2015 التي تجمع فريق المنامة مع فريق الأهلي على صالة «زين» السلاوية في أم الحصم.
قال: إجادة حكام الجولة الثانية «يونس جناحي، سعيد عمران والسعودي أحمد الصالح» وحكام الجولة الثالثة «عبدالكريم شكيب، محمد السلم والسعودي حاتم الحازمي» إدارة مجريات كلا اللقاءين تحتم علينا كلجنة مسؤولة عن الحكام الإعلان عن سعادتنا بتطور المستوى التحكيمي من جولة لأخرى، الأمر الذي يدفعنا إلى التطلع لمستوى تحكيمي أفضل في الجولات المقبلة بإذن الله».
وتابع: «إعرابنا عن سعادتنا لا يعني بتاتاً خلو اللقاءين من الأخطاء التقديرية التي سبق لنا أن شاهدناها في لقاء الجولة الأولى ولا يختلف اثنان من الملمين بخبايا وأسرار لعبة العمالقة والثواني الأخيرة على أنها أخطاء واردة وطبيعية، خاصة في ظل إدراكنا جميعاً بأن الحكم بشر غير معصوم عن الخطأ دون أدنى شك، فبالرغم من تكفل ظروفي الخاصة دون تمكني من متابعة لقاء الجولة الثالثة عن كثب وقرب إلا أن زملائي في اللجنة والمقربين مني من الذين لا يعشقون التصيد في الماء العكر أكدوا لي على عدم تكفل القرارات التي احتسبها الطاقم التحكيمي بغض النظر عن مدى صحتها بالتأثير على نتيجة اللقاء وهذا أهم في الأمر بحسب وجهة نظري الشخصية المتواضعة».
واستبعد العربي استمرار اكتفاء لجنة الحكام في الاتحاد البحريني لكرة السلة بالاستعانة بحكم دولي من الخارج للجولة الرابعة على التوالي عندما قال: «ستتضح الصورة بشكل أكبر في اجتماع لجنة الحكام الذي سيعقد في الساعات القليلة المقبلة، ولكن مبدئياً استبعد استمرار اكتفاؤنا بالاستعانة بحكم واحد من الخارج، حيث سنسعى إلى الاستعانة بطاقم كامل من الخارج وفي حال عجزنا عن ذلك سنستعين بحكمين».
وتابع: «احتمالية عدم استمرار اكتفاؤنا بالاستعانة بحكم واحد من الخارج لا تعني بتاتاً اهتزاز ثقتنا في حكامنا المحليين الذين تفننوا في الجزم على أنهم في مستوى الثقة والمسؤولية التي القت على عاتقهم في الجولات الثلاث الماضية، أي بمعنى آخر الهدف من سعينا وراء الاستعانة بأكثر من حكم من الخارج للقاء الجولة الرابعة هو إبعاد حكامنا المحليين عن الضغوطات مؤقتا، خاصة في ظل إدراكنا التام للفرق الشاسع الذي يفصل مدى تقبل الفرق لقرارات الحكام الذين نستعين بهم من الخارج عن حكامنا المحليين للأسف».