مدريد - (رويترز): سجل برشلونة هدفين بنفس الطريقة بعد تمريرات بين الثلاثي ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار ليقطع الفريق الإسباني خطوة جديدة نحو إحراز ثلاثية من الألقاب خلال الموسم الجاري.
هذا المشهد أصبح مألوفاً بين الثلاثي الهجومي الخطير لبرشلونة ميسي وسواريز ونيمار وكان ذلك كافياً لاجتياز بايرن ميونيخ والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
ورغم خسارة برشلونة في إياب الدور قبل النهائي لدوري الأبطال3-2 في ضيافة بايرن فإن الفوز 3-0 في لقاء الذهاب في كامب نو بفضل ثنائية من ميسي وهدف من نيمار كان كافياً للتأهل.
وضمن برشلونة بذلك خوض المباراة النهائية المقرر إقامتها فيبرلين بالسادس من يونيو بعد تفوقه 5-3 بمجموع المباراتين.
وقدم الثلاثي الخطير القادم من أمريكا الجنوبية عرضاً مذهلاً آخر ليصبح برشلونة على أعتاب تكرار إنجاز 2009 بإحراز ثلاثية من الألقاب والمكونة من الدوري والكأس المحليين ودوري الأبطال.
وبعد أن تقدم بايرن بهدف مبكر تمكن الثلاثي الخطير - الذي يخوض موسمه الأول منذ قدوم سواريز من ليفربول في بداية الموسم - من ترك بصمته ليسجل الفريق هدفين في أقل من 15 دقيقة.
ومرر ميسي قائد الأرجنتين الكرة بإتقان خلف دفاع بايرن لزميله سواريز مهاجم أوروجواي الذي انتظر قليلاً ثم مرر للبرازيلي نيمار ليضع الكرة من مدى قريب في مرمى الحارس مانويل نوير.
وتقدم برشلونة 2-1 عندما أرسل ميسي الكرة برأسه لسواريز ليبحث عن نيمار ناحية اليسار مجدداً ويمرر إليه قبل أن يستقبل المهاجم البرازيلي الكرة ثم يسددها أرضية في مرمى نوير.
ورفع نيمار بذلك رصيده من الأهداف في دوري الأبطال إلى تسعة أهداف متأخراً بهدف عن ميسي الهداف بينما سجل سواريز ستة أهداف.
وأحرز هذا الثلاثي 114 هدفاً فيما بينهم في جميع المسابقات هذا الموسم وهو رقم قياسي لأي ثلاثي في برشلونة كما نجح ميسي في تمرير27 كرة حاسمة مقابل 16 تمريرة لسواريز وست تمريرات لنيمار.
ويملك برشلونة أحد أقوى خطوط الهجوم في التاريخ وفي ظل أن عمر سواريز 28 عاماً وميسي 27 ونيمار 23 فإنه من الممكن أن يسجل هذا الثلاثي أكثر من 100 هدف بالموسم الواحد على مدار عدة سنوات.
وقال لويس إنريكي مدرب برشلونة الذي سيلعب في نهائي دوري الأبطال مع ريال مدريد أو يوفنتوس «لا نحتاج للحديث عن إمكانات الثلاثي».
وأضاف لاعب وسط برشلونة ومنتخب إسبانيا السابق الذي يخوض موسمه الأول كمدرب في النادي «يتميزون بالقوة والتماسك ومن الصعب جداً إيقافهم».