واشنطن تتعهد استخدام القوة العسكرية للدفاع
عن دول الخليج
الخليج وأمريكا
يتصدون معاً لأنشطة إيران
الأسد فقد شرعيته
ولا دور له في مستقبل سوريا


تعهدت الولايات المتحدة، بموجب البيان الختامي لقمة كامب ديفيد التي جمعت قادة «التعاون» أو ممثليهم مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما باستخدام القوة العسكرية للدفاع عن دول الخليج حال حدوث عدوان عليها، وبالعمل مع حلفائها بالخليج للتصدي لأنشطة إيران التي تزعزع استقرار المنطقة، بينما أكدت دول التعاون التزامها بـ»بناء قدرات دفاعية صاروخية في أرجاء المنطقة تشمل نظاماً للإنذار المبكر، على أن تقدم أمريكا المساعدة الفنية، فيما أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أهمية تكريس التعاون الأمني في هذه المرحلة لتحصين المنطقة ومحاربة المنظمات الإرهابية بمختلف توجهاتها وما تتبناه من فكر ثيوقراطي فاشي.
وأشار البيان الختامي للقمة إلى أن «الطرفين اتفقا على أن إبرام اتفاق نووي شامل قابل للتثبت مع إيران يخدم المصلحة الأمنية لدول التعاون، وأن حل الأزمة في اليمن بناء على المبادرة الخليجية، وأن الأسد فقد شرعيته ولا دور له في مستقبل سوريا.
وقال أوباما، في مؤتمر صحافي أعقب القمة، إنه أبلغ قادة الخليج أن أمريكا ستقف بجانبهم ضد أي هجوم، كاشفاً عن التزامه بـ»عقد قمة للمتابعة في العام المقبل مع قادة التعاون».
ورشحت القمة عن عنوانين عريضين مفادهما «دعم دول الخليج عسكرياً للتصدي لأي أخطار أو تحديات» و»ضمان اتفاق نووي مع إيران لا يزعزع أمن المنطقة»، فيما قال البيت الأبيض إنه منفتح على منح دول الخليج وضع حليف رئيس خارج حلف الأطلسي.