أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء عن تطلع البحرين أن تسهم القمة الخليجية الأمريكية بكامب ديفيد بشكل نوعي في صوغ أطرٍ فاعلة لسبل التعامل الناجعة مع حساسية الأوضاع والمتغيرات التي تشهدها المنطقة والتحديات المستجدة، وفي تعزيز التحالف الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وواشنطن.
وأكد سموه، لدى حضوره حفل العشاء الذي أقامه الرئيس الأمريكي باراك أوباما على شرف رؤساء الوفود المشاركة في القمة الخليجية الأمريكية بكامب ديفيد، أن «ما تشكله العلاقات الخليجية الأمريكية من أهمية وتأثير أسهم بدور فاعل في صون الاستقرار وحفظ الأمن في منطقة الخليج العربي».
وقال سمو ولي العهد أن «هناك مسؤولية مشتركة مناطة بالجميع للدفع بالجهود الجادة وتكاملها نحو الحفاظ على أسس الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط ككل، نظراً لمحورية هذا الموقع وانعكاسات أهميته على العالم ككل».
ونقل سموه تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى الرئيس الأمريكي.