توقع فندقيون ومدراء مؤسسات ضيافة عاملة في المملكة أن يطرأ تحسن جيد على حجوزات ونسب اشغال الغرف في الفنادق على اختلاف نجومها، بنسبة لا تقل عن 80% اذا ما قورنت بمعدلات العام الماضي.ويرى عبدالحميد الحلواجي، المدير التنفيذي لفندق السفير ورئيس لجنة قطاع فنادق الأربع نجوم، التحسن بإشغال الفنادق لعيد الفطر هذه السنة بأنه جيد نوعاً ما.ولفت الحلواجي الى ان الحجوزات الخليجية للغرف في الفنادق عادة ما تنشط قبل 24 ساعة من حلول عيد الفطر المبارك، او في اليوم الأخير من شهر رمضان المبارك.وعزا الحلواجي الحجوزات المتأخرة الى قرب الموقع الجغرافي الاستراتيجي للبحرين من باقي دول مجلس التعاون.وتوقع الحلواجي ان تشهد الحركة الفندقية هذه السنة تحسنا يصل الى 80% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، يتركز على الجنسيات الخليجية بنسبة 90%، اضافة الى العرب والأجانب المقيمين في السعودية.وبالنسبة للأسعار المطروحة لفترة العيد، قال الحلواجي بأن فنادق الأربع نجوم لديها 3 فئات من الأسعار تقاس حسب البرامج الترفيهية المتاحة وقربها من الشاطئ وجودة خدمات الضيافة.من جانبه، قال عبدالرحيم السيد، مدير عام فندق جولدن توليب بأن استغلال الفنادق للمواسم الخصبة مثل الأعياد ضعيف نوعا ماً.وطالب السيد المؤسسات الفندقية وشركات الضيافة بتقديم شيء جاذب للسواح الخليجيين والعرب والأجانب على السواء، بما يخدم انتعاش القطاع السياحي والاقتصاد الوطني بوجه عام.من جهته، توقع علي أحمدي مساعد مدير الإستقبال في فندق الدبلومات، بأن تشهد الحركة الفندقية تحسنا لا بأس به في إجازة عيد الفطر اذا ما قورنت بالعام الماضي.واوضح أحمدي بأن العيد عادة ما يمتاز باستقطاب السواح الخليجيين دفعة واحدة، دون ان يكون هناك تخطيط مسبق لأي حجوزات، لافتا الى ان العديد من المؤسسات الفندقية تركز على العوائل الخليجية ذات معدلات الصرف الأعلى.وفيما يتعلق بحركة السفر، أكد ابراهيم المهنا، مدير سفريات المهنا للسفر والسياحة انتعاش رحلات السفر من قبل المواطنين بنسب تصل الى 100% مقارنة مع العام الماضي.وبين المهنا بأن أبرز الوجهات بالنسبة للمسافرين البحرينيين في إجازة العيد تتركز على جميع دول مجلس التعاون الخليجي، والمدينة المنورة ومكة المكرمة لأداء مناسك العمرة على وجه الخصوص، إضافة الى العراق وايران.وأوضح المهنا بأن تايلند ودبي تشهدان معدلات طلب ضخمة هذه السنة، الى جانب قبرص وتركيا والفلبين والهند الأردن والمغرب بدرجات إقبال متفاوتة. وبالنسبة للأسعار، اشار المهنا الى انها تشهد زيادة ملحوظة هذه السنة تراوحت بين 76% و 166% اعتمادا على بعد المسافة والرحلات الجوية المتاحة.ويرى المهنا بأن الطلب على الوجهات الآسيوية يفوق بكثير ما مسجل بالنسبة للوجهات الاوروبية، عازيا ذلك بشكل رئيسي الى كثرة تعقيدات تأشيرة السفر (شنغن) والتأخير الكبير في إصدارها تصل الى أشهر.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90