واشنطن تتمتع بعلاقات ممتازة مع دول مجلس التعاون
بيان قمة كامب ديفيد الختامي عكس أهمية القضايا المبحوثة
قمة «كامب ديفيد» كانت ناجحة وأجرينا مباحثات صريحة مع دول الخليج
دول الخليج أقرب حلفائنا بالمنطقة وسياستنا الالتزام بدعمهم
سنقوم بالمزيد من المناورات المشتركة مع دول «التعاون»
اجتماع آخر مع دول الخليج العام المقبل
لدينا وجود عسكري قوي في منطقة الخليج
إيران أكثر خطورة بأسلحة نووية وحل «النووي» لا يعني حل كل أزمتها
لا يمكن أن نثق في التزام إيران بالاتفاق النووي
لدينا احترام كبير لخادم الحرمين الشريفين
عملنا مع الأمير محمد بن نايف لفترة طويلة في محاربة الإرهاب
ولي ولي العهد السعودي يتمتع بحكمة تفوق سنه
الموقف في سوريا معقد للغاية ولا يوجد حل قريب
التدخل الأمريكي لم يكن ليوقف الحرب الأهلية في سوريا
الحل في سوريا لا يمكن أن يكون عسكرياً
الأسد تخلص من أسلحته الكيمياوية ولهذا لم نقصفه
لا توجد ثقة متبادلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين
دبي - (العربية نت): أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن «دول الخليج هي أقرب حلفائنا في المنطقة، وسياستنا الالتزام بدعم حلفائنا في الخليج»، مشيراً إلى أننا «ملتزمون الا تحصل إيران على أسلحة نووية»، موضحاً أن «الترتيبات الأمنية تغطي قلق دول الخليج من أنشطة طهران».
وأضاف الرئيس الأمريكي في مقابلة حصرية مع قناة «العربية» أن «واشنطن تتمتع بعلاقات ممتازة مع دول مجلس التعاون الخليجي»، موضحاً أن «القمة الخليجية الأمريكية التي عقدت في منتجع كامب ديفيد كانت ناجحة للغاية»، مبيناً «أجرينا مباحثات مباشرة صريحة وبناءة مع دول الخليج، وقد أكدت لقادة الخليج أهمية تقوية العلاقات المشتركة، كما بحثنا محاربة الإرهاب والتحديات الإقليمية».
وأضاف الرئيس الأمريكي أن «بيان قمة كامب ديفيد الختامي عكس أهمية القضايا التي تم بحثها». وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أوضح أوباما أننا «ملتزمون ألا تحصل إيران على أسلحة نووية».
وفي هذا السياق، قال أوباما «أوضحنا أن إيران ستكون أكثر خطورة بأسلحة نووية»، لكن الترتيبات الأمنية تغطي قلق دول الخليج من أنشطة إيران».
وزاد الرئيس الأمريكي «أوضحت أن حل الملف النووي لا يعني حل كل أزمات إيران».
واعترف أوباما في مقابلته مع «العربية» أنه «لم يتم حل كافة المشاكل في قمة كامب ديفيد»، لكن «سيكون هناك اجتماع آخر العام المقبل مع دول الخليج». وأشار أوباما إلى أن «الاتفاق مع إيران سيشمل آليات للتحقق من التزامها»، حيث سيكون على إيران أن تكتسب ثقتنا وثقة المجتمع الدولي».
وعبر أوباما عن قناعته بأن «العقوبات على إيران كان لها تأثير قوي للغاية».
وأضاف الرئيس الأمريكي «أكدت لقادة الخليج أهمية تقوية العلاقات المشتركة، وقد بحثنا محاربة الإرهاب والتحديات الإقليمية».
وتحدث الرئيس الأمريكي عن وجود «قلق في دول الخليج بشأن الأخطار الجديدة»، مجدداً «التزام واشنطن بدعم حلفائها في الخليج من خلال وجود عسكري قوي في منطقة الخليج». ووعد أوباما «بالمزيد من المناورات المشتركة مع دول الخليج».
وتابع «أجرينا مباحثات مباشرة صريحة وبناءة مع دول الخليج، وأكدت لقادة الخليج أهمية تقوية العلاقات المشتركة».
من جهة أخرى، قال أوباما «نعمل مع دول المنطقة لضمان منح الفرص للشباب»، مؤكداً أنه «يجب حماية الشباب من الانضمام لتنظيم «القاعدة» أو تنظيم الدولة «داعش»».
وبشأن العلاقات مع السعودية، قال أوباما «لدينا احترام كبير لخادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، مضيفاً أن «ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يتمتع بحكمة تفوق سنه»، موضحاً «عملنا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف لفترة طويلة في محاربة الإرهاب».
أما بشأن الوضع في سوريا، فاعتبر أوباما أن «الموقف معقد للغاية ولا يوجد حل قريب». وقدم الرئيس الأمريكي رؤيته للوضع في سوريا قائلاً «هناك متطرفون معارضون للأسد متورطون في انتهاكات». وبشأن الرئيس بشار الأسد واستخدامه للأسلحة الكيمياوية ضد شعبه، اعتبر أوباما أن «الأسد تخلص من أسلحته الكيمياوية ولهذا لم نقصفه». وفيما يتعلق بنظرته للحل في البلد، قال «نحن نعمل مع دول الخليج وتركيا لحل الأزمة السورية»، مضيفاً أن «الحل في سوريا لا يمكن أن يكون عسكرياً». ورأى أوباما أن «الجهود في سوريا يجب أن تكون عبر تحالف دولي»، مشيراً إلى أن «التدخل الأمريكي لم يكن ليوقف الحرب الأهلية في سوريا».
وفيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قال أوباما إن «التوصل لسلام فلسطيني إسرائيلي تحدٍ صعب للغاية، مضيفاً «ملتزمون بشكل كبير بحل الدولتين، وبأمن إسرائيل وبإقامة دولة فلسطينية».
وأوضح أنه «لا توجد ثقة متبادلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولذلك يجب أولاً إعادة بناء الثقة بين طرفي عملية السلام».