كتبت - سلسبيل وليد:
أكد نواب أن المحافظة الشمالية تعاني من نقص شديد في الكثير من الخدمات أبرزها افتقارها لمستشفى تخصصي وأندية شبابية ومجمعات تسوقية علاوة على نقص عددات الكهرباء وملوحة المياه المرتفعة.
وأشار النواب لـ «الوطن» إلي أن المحافظة لا يوجد بها مشاريع إسكانية، وخصوصاً مدينة حمد، كما أنها تفتقر لوجود ملاعب ومماشي تستوعب العدد الكبير من سكان المحافظة.
وأضافوا أن الشمالية تعاني من نقص في المجمعات والسوبرماركت القريبة من المنازل وبعض الاحياء السكنية، لافتين إلي أنه لا توجد إضاءة سواء في الشوارع الرئيسية أو داخل المناطق السكنية، فمدينة حمد «ظلام قاتل» مساءا، والأجواء بها «ميتة».
من جانبه، قال النائب محمد العمادي إن المحافظة الشمالية تنقصها الكثير من الخدمات وتستحق لقب المدينة المنسية.
وأوضح أن طلبات الإسكان بالمحافظة تتجاوز 20 سنة، مشدداً على ضرورة استغلال القبور الأثرية من دوار 2 إلى دوار 7، وبناء وحدات سكنية تفيد المواطنين، خصوصاً أن المساحة كبيرة جداً.
وأضاف أن الخدمات بالمنطقة الشمالية معدومة، وخصوصاً مدينة حمد، التي اهترأت شوارعها وأصبحت قديمة، كما لا توجد إضاءة سواء في الشوارع الرئيسية أو داخل المناطق السكنية، فمدينة حمد «ظلام قاتل» مساءا، و الأجواء بها «ميتة».
وذكر أن النساء والرجال والشباب والاطفال لا مكان يأويهم في أوقات الفراغ، مما يضطرهم للذهاب لمناطق خارج الشمالية للترفيه عن أنفسهم.
ونوه إلى أن الشمالية بلا ملاعب سوى تلك التي قام مجموعة من الشباب بعملها، كما أن النساء ليس لديهن ما يفعلن بأوقات الفراغ سواء أيام الاسبوع أو حتى الإجازات، عدا عن كون الأطفال الذي أصبح لعبهم في «الشوارع» وبين الأزقة والسيارات مما يعرضهم للخطر.
وتابع مدينة حمد ليس بها مماشٍ كبيرة تستوعب العدد الكبير من سكان المنطقة، فقد تم افتتاح العام الماضي ممشى صغير وسيتم افتتاح آخر قريبا أيضا ليس كبير بالحجم الذي يستوعب سكان المنطقة.
وأشار إلى أنه لا توجد محلات كبيرة مثل «اللولو أو جيان» بالمنطقة، وخصوصاً من دوار 12 – 22، لقضاء الناس حوائجهم، فلا مجمع تجارياً يلبي أبسط طلباتهم، كما أن الدوائر الباقية ليس لديها سوى المنتزه الذي يغلق مبكراً والموجود في الدوار الـ9، فلا محلات تجارية سوى سوق واقف مما يدفع الأهالي للشراء من خارج المنطقة.
وشدد على ضرورة وجود مجمع تجاري لمدينة حمد، وإيجاد حل فيما يختص بعدادات الكهرباء، خصوصاً وبعد طول فترة انتظار المواطن للوحدة السكنية، حيث لا يسمح بوجود أكثر من عداد كهربائي واحد في المنزل مما يعيق ذلك الأب والأبناء.
وأكد أن مدينة حمد من أكثر المناطق التي تعاني من ملوحة المياه حتى بزيادة عدد فلاتر المياه.
وفي السياق نفسه، قال النائب حمد الـــدوســـري إن المحافظــة الشماليــــة وبالتحديد البديع تفتقر لوجود مستشفى، كما تعاني من شح في تنوع التخصصات من أسنان، وأشعة، أو علاج السكر، وغيرها من التخصصات، إضافة لنقص في أعداد الأطباء والممرضين.
وفيما يختص بالوحدات السكنية، أوضح أن هناك طلبات قديمة جداً لم تلب إلى الآن وبأعداد كبيرة.
وأضاف أن المنطقة تحتاج لكثير من الخدمات، خصوصاً أنه لا توجد إنارة، كما أن الشوارع بحاجة للرصف، إضافة إلى أن المنطقة محتاجة لتعديلات وإضافات عند البحر وممشى البديع لتعطي فرصة أكثر للترفيه.
وأشار الدوسري إلى أن الشمالية تحتاج توسعة الشوارع التجارية بالبديع، كما أنه يجب فتح شوارع تجارية أخرى في بعض المناطق.
وذكر أنه لا توجد ملاعب أو أندية مخصصة للشباب أو أماكن ترفيه للنساء لقضاء أوقات الفراغ.
وطالب بإجراء تعديلات على مرفأ البديع الذي يعتبر من أسوأ المرافىء بالبحرين، حيث إن الإنارة لا تعمل والشوارع «منتهية»، والحمامات غير نظيفة، كما أن المرفأ لا يوجد به حراس.