أكد مدير معهد الإدارة العامة «بيبا» د.رائد بن شمس، أن «بيبا» بات يحتل مكانة خليجية مرموقة، وأصبح اليوم بيت خبرة تستفيد منه المعاهد التدريبية الحكومية والخاصة خليجياً وعربياً وإقليمياً، لما يقدمه من برامج تدريبية وأفكار ورؤى لتطوير قطاع الإدارة العامة.
وأشاد بن شمس لدى مشاركته في مؤتمر القيادات الخليجية في الكويت يومي 11 و12 مايو الحالي برعاية رئيس وزراء الكويت وتحت شعار «قيادة المنظمات في بيئة مضطربة»، بالبرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية المعتمد، والنموذج البحريني للقيادة بعد أن أصبح واحداً من النماذج القيادية التدريبية في المنطقة.
وقال إن المعهد يعمل من خلاله على تصميم كافة برامجه وخططه، بما يتواكب مع تطلعات الحكومة، ويلبي احتياجات سوق العمل في القطاعين العام والخاص.
وأضاف أن معهد الإدارة العامة انتهج سياسة استراتيجية تهدف إلى التوسع في الخدمات، لتشمل مجال بحوث الإدارة العامة، من خلال بناء تحالفات مع مختلف المنظمات والمؤسسات التدريبية والبحثية الدولية.
وأوضح أن رئاسة المعهد لشبكة «مينابار» ساهمت في تعزيز علاقة المعهد وربطه بأكبر المنظمات الدولية في مجال الإدارة العامة، أمثال المعهد الدولي للعلوم الإدارية IIAS، والجمعية العالمية لمدراس ومعاهد الإدارة IASIA، وشراكة المتوسط وشمال أفريقيا من أجل بناء القدرات GIFT-MENA، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP.
وأثنى بن شمس على المشاركة في المؤتمرات الإقليمية المهتمة بالبحث العلمي والتدريب والتعليم وصقل المهارات وتنمية الصف الثاني من القيادات، مشيداً بما حققته الكويت في مجال الإدارة العامة.
واعتبر مؤتمر القيادات الخليجية، مؤشراً على نجاح الكويت في إضفاء بصمتها في الإدارة العامة على المستوى الخليجي.
وذكر أن المؤتمر سعى لتعزيز قطاع الأعمال في منطقة الخليج العربي، وتهيئة الصف الثاني من القيادات الخليجية الشابة، والاطلاع على التجارب العالمية الناجحة في ريادة الأعمال، ودعم بيئة التعلم والتواصل في عالم إدارة الأعمال، والاستفادة من قصص النجاح والخبرات على كافة المستويات الدولية والإقليمية والمحلية.
وكان بن شمس أحد المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر، حيث شارك في الجلسة النقاشية الرابعة حول قيادة الهيئات والمؤسسات والمنظمات الحكومية في بيئة مضطربة، إلى جانب كبار السياسيين والاقتصاديين والمسؤولين والخبراء الدوليين في مجال الإدارة العامة، ورؤساء كبريات الشركات العاملة في ريادة الأعمال، بينهم رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد.