كتب - إبراهيم الزياني:
اختار أعضاء المؤتمر العام الثالث لجمعية تجمع الوحدة الوطنية د.عبداللطيف آل محمود رئيساً للجمعية بالإجماع مدة 4 سنوات، رغم رفضه الترشح إلى المنصب لرغبته في «تجديد الدماء وعدم ربط الجمعية بشخصه» على حد قوله، إلا أن «الحضور أصر على التصويت عليه رئيساً»، بحسب ما ذكر مصدر داخل المؤتمر لـ«الوطن».
وانتخبت الجمعية أمس، خلال مؤتمرها العام الثالث (غير العادي، والعادي) تحت شعار «انطلاقة جديدة» بحضور 126 عضواً من مجموع 238 جددواً اشتراكاتهم، أعضاء الهيئة المركزية للفترة ذاتها، بعد أن أقروا تقليص عددهم من 51 إلى 31.
وأقر المؤتمر العام غير العادي تعديل النظام الأساس للجمعية، متضمناً 15 تعديلاً على مواد النظام، أبرزها إضافة مادة تحدد المناصب التي تعتبر قيادات للجمعية، ومواكبة لقانون الذمة المالية الذي يلزم قيادات الجمعيات السياسية بالكشف عن ذمتهم المالية، إضافة إلى تحديد ذات المادة التسلسل التنظيمي للأعضاء المنتخبين من المؤتمر العام.
وضمت التعديلات، تقليص عدد أعضاء الهيئة المركزية من 51 عضواً إلى 31 بمن فيهم الرئيس، ينتخبهم المؤتمر العام، وخفض مدة العضوية المشترطة للسماح بالترشح للهيئة المركزية من «لا تقل عن سنة» إلى «لا تقل عن ستة أشهر ويحق للمؤتمر العام أن يتجاوز عن هذا الشرط بأغلبية الحضور».
وضاعفت التعديلات عدد اجتماعات الهيئة المركزية من مرتين كل سنة على الأقل إلى أربع، ومنحت صلاحيات إضافية لرئيس الهيئة، عبر تكليفه بمهام الرئيس حالة عدم استطاعته القيام بأعماله مدة لا تزيد عن ستة أشهر، إضافة إلى تمثل التجمع في المهمات التي يكلف بها من الرئيس أو الهيئة المركزية.
ودار جدل طويل بين أعضاء المؤتمر قبل التصويت على التعديلات، إذ رأى فريق أهمية مناقشتها والتعديل عليها إذا لزم، فيما رأى آخرون أن التعديلات أعدت من قبل فريق مختص وبشكل تكاملي، قبل أن يتوافق الحضور على إقرارها، على أن تشكل الهيئة المركزية الجديدة لجنة لدراسة مرئيات أعضاء الجمعية بشأنها.
بعدها عقد المؤتمر العام العادي، بحضور أعضاء الجمعية العمومية فقط بعد أن طلب المنظمون من الصحافيين مغادرة القاعة، أقر خلاله ثلاثة تقارير، هي الإداري والمالي والسياسي، تلاه فتح باب الترشح أمام الأعضاء لرئاسة الجمعية، وذكر مصدر داخل المؤتمر لـ»الوطن» أنه «دار جدل طويل حول الموضوع، إذ أصر أعضاء من المؤتمر العام على ترشح د.عبداللطيف آل محمود، إلا أنه اعتذر منهم لـ«رغبته في تجديد الدماء، وعدم ربط الجمعية بشخصه»، في الوقت الذي لم يتقدم أحد بطلب الترشح، اتفق بعدها الحضور على التصويت على آل محمود رئيساً، وجدد الأعضاء اختيارهم له بالإجماع».
بعدها انتخب المؤتمر العام 30 عضواً للهيئة المركزية، التي ترشح لها 34 عضواً بالتجمع.
وأسفرت النتائج عن فوز كل من: د.أسعد السعدون، وأمينة بورشيد، ود.جاسم المهندي، وجبريل التميمي، وجميلة الكوهجي، وجيهان محمد، وحمد الشوملي، وخالد العاصمي، ودرويش المناعي، وراشد الذوادي، وسالم رجب، وسماء الرئيس، وسلمان آل سنان، وسيما اللنجاوي، وصفية الشروقي، وعادل نور، وعبدالحكيم البلوشي، وعطية الله آل سنان، وعلي الذوادي، ود.علي الصوفي، وفواز المناعي، ود.محمد عبدالله، ومحمد آل محمود، ومحمد أبوالشوك، ومحمد الرفاعي، ومحمد البلوشي، ومحمد الحمد، ومحمد الظاعن، وموفق خطاب، إضافة إلى يوسف الهرمي، فيما لو يوفق كل من: سامي الشاعر، وعبدالحميد آل محمود، وعبدالعزيز آل محمود وعلي الفرج، على أن يكونوا أعضاء احتياط.
ومن المقرر أن تعقد الهيئة المركزية اجتماعاً الأربعاء المقبل، لانتخاب رئيس لها، ومساعدي الرئيس الثلاثة.