القاهرة - (وكالات): في خطوة مفاجئة للشارع الرياضي في مصر، أصدرت محكمة الأمور المستعجلة حكماً أمس، يقضي باعتبار روابط مشجعي فرق كرة القدم، والتي تُعرف بروابط «الألتراس»، على أنها «تنظيمات إرهابية».
وقضت المحكمة بقبول الاستئناف المقدم من رئيس نادي الزمالك المستشار مرتضى منصور، على الحكم الصادر من محكمة أول درجة، في سبتمبر الماضي، بـ»عدم الاختصاص» في نظر الدعوى التي يطلب فيها إلغاء روابط الألتراس، واعتبارها «إرهابية.»
ولفت موقع «أخبار مصر»، التابع للتلفزيون الرسمي، إلى أن المحكمة قضت في جلستها أمس، برئاسة المستشار أسامة صبري، بـ»حظر روابط الألتراس على مستوى الجمهورية، واعتبارها جماعة إرهابية.»
وكان رئيس نادي الزمالك قد أقام دعوى قضائية في أغسطس الماضي، طلب فيها اعتبار روابط مشجعي كرة القدم «تنظيمات إرهابية»، بعد موجة أحداث العنف الدامية، التي شهدتها ملاعب الكرة مؤخراً.
وأصبحت ظاهرة «الألتراس» مثار تساؤلات بالشارع المصري، فإلى جانب أنها روابط تشجيعية تهدف لمناصرة فرقها الرياضية، وخاصة بكرة القدم، فقد تمثل معادلة هامة على الساحة السياسية.
ومنذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك قتل عشرات المصريين في أعمال عنف تخللت مباريات لكرة القدم كما نسب لأعضاء في روابط مشجعين شن هجمات وإشعال النار في منشآت رياضية.
وشارك أعضاء في روابط الألتراس في احتجاجات سياسية تخللها عنف بعد اندلاع ثورة 25 يناير 2011.
وقضت المحكمة بقبول الاستئناف المقدم من رئيس نادي الزمالك المستشار مرتضى منصور، على الحكم الصادر من محكمة أول درجة، في سبتمبر الماضي، بـ»عدم الاختصاص» في نظر الدعوى التي يطلب فيها إلغاء روابط الألتراس، واعتبارها «إرهابية.»
ولفت موقع «أخبار مصر»، التابع للتلفزيون الرسمي، إلى أن المحكمة قضت في جلستها أمس، برئاسة المستشار أسامة صبري، بـ»حظر روابط الألتراس على مستوى الجمهورية، واعتبارها جماعة إرهابية.»
وكان رئيس نادي الزمالك قد أقام دعوى قضائية في أغسطس الماضي، طلب فيها اعتبار روابط مشجعي كرة القدم «تنظيمات إرهابية»، بعد موجة أحداث العنف الدامية، التي شهدتها ملاعب الكرة مؤخراً.
وأصبحت ظاهرة «الألتراس» مثار تساؤلات بالشارع المصري، فإلى جانب أنها روابط تشجيعية تهدف لمناصرة فرقها الرياضية، وخاصة بكرة القدم، فقد تمثل معادلة هامة على الساحة السياسية.
ومنذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك قتل عشرات المصريين في أعمال عنف تخللت مباريات لكرة القدم كما نسب لأعضاء في روابط مشجعين شن هجمات وإشعال النار في منشآت رياضية.
وشارك أعضاء في روابط الألتراس في احتجاجات سياسية تخللها عنف بعد اندلاع ثورة 25 يناير 2011.