مشيراً سموه بأن ما حققناه اليـــوم ما هو إلا سير على خطى ثابتة رسمها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لدعم الرياضة والرياضيين في المملكة.
وثمن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة التوجيهات السديدة لسمو الشيخ ناصر بن حمـــد آل خليفة للاتحاد البحريني لألعاب القوى والتي نعتبرها نبراساً ينير طريقنا وأساساً في مجال عملنا الرياضي حتى بات اتحاد ألعاب القوى البحرينية يتبوأ مكانة بارزة ومتقدمة على خارطة الرياضة، مؤكداً بأن هذا الدعم يشكل حافزاً لبذل المزيد من الجهود للنجاح وتحقيق الإنجازات لمملكتنا الغالية على كافة الأصعدة الرياضية.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة على الجهود البارزة التي يبذلها في سبيل رفعة وازدهار الحركة الرياضية والشبابية في المملكة، مشيداً سموه بخطط وبرامج المجلس التي تصب في دعم الحركة الشبابية والرياضية بشكل عام ورياضة ألعاب القوى بشكل خاص، وقال سموه «إن العطاء الكبير للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وجهوده المخلصة وخبرته المتميزة قد ساهمت في تعزيز مكانة البحرين على خارطة الرياضة العالمية، وهو ما يعد محل تقدير واعتزاز جميع أسرة ألعاب القوى في البحرين.
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة «إننا وبفضل التعاون المثمر والبناء مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى، فنحن ماضون في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات التي وضعناها لرفع كفاءة لاعبينا ولاعباتنا وصقل مواهبهم والنهوض بألعاب القوى البحرينية وذلك ارتكازاً على دعم الجهاز الفني والإداري وتشجيع اللاعبين من خلال إقامة المعسكرات التدريبية الداخلية والخارجية والمشاركة المستمرة في البطولات العربية والآسيوية والدولية .
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بأنه يولي اهتماماً كبيراً بتوفير البنية التحتية وتشجيع الشباب البحريني على الانخراط في كافة أنواع ألعاب القوى، وذلك ضمن جهودنا لتطوير الحركة الرياضية في المملكة، انطلاقًا من التوجهات السامية للقيادة التي تؤكد على الدوام أهمية إيلاء القطاع الرياضي الأهمية والعمل على رعاية الشباب عبر سياسات واضحة المعالم باعتبارهم ثروة وطنية مما يتناسب مع ما تشهده المملكة من تطور ورقي في الحركة الرياضية والشبابية.