اختتم الوفد الجامعي البحريني، مشاركته بالملتقى العربي التطوعي الأول لشباب الجامعات في قطر، الذي نظمه الاتحاد العربي للعمل التطوعي بجامعة الدول العربية، تحت رعاية وزير الشباب والرياضة القطري صلاح العلي، وبمشاركة 32 جامعة من 16 دولة عربية.
ووصفت جمعية الكلمة الطيبة الجهة المسؤولة عن تشكيل الوفد البحريني، المشاركة بـ«الناجحة جداً»، لافتة إلى أن ركن الوفد البحريني في معرض المبادرات الشبابية، عرض برامج وأنشطة الجمعية، بينما كرم رئيس الوفد يوسف الكاظم أمين عام الاتحاد العربي للعمل التطوعي.
وقال رئيس الوفد البحريني يعقوب بوهزاع، إن الملتقى سعى أساساً إلى التعريف بأهمية التطوع، وحث الشباب العربي وطلبة الجامعات على المشاركة بالأعمال التطوعية، ويجيء في إطار اتفاقية بين الاتحاد العربي للعمل التطوعي وبرنامج الأمم المتحدة للتطوع.
وكشف بوهزاع أن النسخة السنوية الثانية تشهد ملتقى لشباب وطلبة جامعات العالم، ما يضع على عاتق شباب البحرين أن تكون مشاركته على مستوى الحدث العالمي.
وأكد أن الملتقى كانت آثاره الإيجابية كبيرة جداً على الوفد المشارك، مضيفاً «رغم أن الوفد تكون من فئة صغيرة من الشباب البحريني، إلا أنهم كانوا خير ممثل للبحرين، ونجحوا في تبادل واكتساب الخبرات، ما ينعكس بالخير على الشباب والمجتمع».
وذكر أن الملتقى نجح في بناء شبكة متفاعلة من الخريجين وطلبة الجامعات على مستوى العالم العربي، الساعين لخدمة بعضهم البعض وخدمة مجتمعاتهم.
وأردف بوهزاع أن مشاركة الوفد البحريني في حفلي الافتتاح والختام والورش التدريبية والزيارات تستحق كل التقدير والشكر، إذ تركت جهودهم وأنشطتهم المقدمة طوال أيام الملتقى، انطباعات إيجابية لدى الوفود المشاركة، وأكدت أن لدى البحرين شباب قادر على خدمة مجتمعه ووطنه.
وقال إن الشباب دائماً يسعى لترك بصمة إيجابية، متوقعاً أن تكون للمشاركة البحرينية الشبابية بصمات عديدة على جيل الشباب أنفسهم، أو فيما يتعلق بالعمل التطوعي الشبابي، بعد أن نجحوا في وضع بصمتهم بالملتقى.