بحث إقليم شرق المتوسط بجمعية الصحة العالمية في اجتماعه التحضيري بجنيف أمس، على هامش اجتماع الجمعية العامة الـ68 لمنظمة الصحة العالمية، وبمشاركة وزير الصحة صادق الشهابي، سبل مواجهة مرض «كورونا» والأمراض غير السارية.
وتناول الاجتماع الذي دعا إليه المدير الإقليمي لشرق المتوسط د.علاء الدين علوان، أهم القضايا الصحية في الإقليم، وتقييم القدرات الوطنية في الصحة العامة، وبرنامج تأهيل القيادات في المجال الصحي، وجهود الإقليم في القضاء على شلل الأطفال، ومواجهة فيروس «كورونا» في الإقليم، والمساعدات الإنسانية المقدمة في ظل الظروف الطارئة في عدد من الدول.
وتطرقت الجلسة الثانية إلى مكافحة الأمراض غير السارية، والتقدم المحرز فيها لتنفيذ الإعلان السياسي الصادر عن الأمم المتحدة لمكافحة الأمراض غير السارية، وأهم الموضوعات المزمع عرضها أمام الجمعية العمومية وتوحيد الرؤى والمواقف بشأنها.وأكد الشهابي أهمية هذه الاجتماعات التحضيرية في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، لتوحيد الجهود لمجابهة قضايا تهدد الصحة في الإقليم، داعياً إلى وضع الخطط المشتركة بمؤشرات أداء قابلة للقياس لمتابعة التقدم المحرز في الدول.
وتبدأ الجمعية العامة أعمال اجتماعها الـ68 اليوم ولغاية 26 مايو الحالي، وتناقش عدداً من القضايا الصحية تشمل الأمراض غير السارية، وخطة التطعيمات الدولية والقضاء على شلل الأطفال، وصحة المرأة وتغذية الأمهات والأطفال ومكافحة سمنة الأطفال، ومجابهة فيروس «الإيبولا» والصرع، واللوائح الصحية الدولية، وتحقيق الأهداف الإنمائية والتنمية الصحية لما بعد 2015، والميزانية العامة وسداد حصص الدول.