كشف وزير شؤون الشباب والرياضة المشرف على المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر عن إطلاق البرنامج التدريبي للقيادات في المراكز الشبابية «كفاءات».وأوضح هشام الجودر، في تصريح له أمس، أن البرنامج يتكون من ثلاثة محاور رئيسية وهي التربية من خلال التحفيز والتوجيه للسلوك الإيجابي، ومحور التعليم من خلال إكساب المعارف والمعلومات النظرية، إضافة إلى محور التدريب من خلال التطبيق العملي لدورات البرامج، وسيتم طرح عشرة برامج تدريبية وسيتم اختيار اثنين من المسؤولين والعاملين في المراكز الشبابية (شاب وشابة) للمشاركة في هذه الدورات التي ستمتد إلى أكثر من أربعة أشهر وسيشرف عليها نخبة من المدربين المتميزين في كل مجال والبرامج العشرة هي: العمل الجماعي وبناء فريق العمل عالية الأداء، تنظيم المؤتمرات والفعاليات، مهارات التخطيط واتخاذ القرار، تنمية المهارات والتفكير الإبداعي، الخرائط الذهنية وتطبيقاتها، تنمية مهارات الإلقاء والعرض والتقديم، تخطيط برامج الشباب، التعامل مع وسائل الإعلام، إدارة المتطوعين، التنمية المجتمعية إضافة إلى عدد من الفعاليات المصاحبة.وأشار إلى أن برنامج «كفاءات» والذي يحظى باهتمام من قبل ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة في ضرورة توفير التدريب والتأهيل التقني والمهني للشباب، بما يضمن لهم الفرصة لتلبية احتياجاتهم المختلفة وتزويدهم بالخبرات اللازمة.وأكد حرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على توفير البرامج التدريبية النوعية للقيادات في المراكز الشبابية لإيمان سموه العميق بأهمية تدريب المسؤولين والعاملين من منتسبي المراكز الشبابية وتنظيم برامج تتوافق مع احتياجات وقدرات القيادات في تلك المراكز لجعلها الحاضن الأول للشباب.وأشار إلى أهمية الطاقات الكبيرة التي تختزنها فئة الشباب والدور المعول عليهم في إحداث النقلة التنموية في المملكة والعمل على تدريبهم وإيجاد مسارات تدريب متطورة وغير تقليدية تستـــوعب المسؤولين والعامليـــن والشباب ومدهم بمهارات مهنية متقدمة.وأكد أهمية هذا البرنامج في بناء إستراتيجية دائمة تضع قطاع الشباب وقضايا التدريب والتأهيل في سلم أولوياتها التي تعكس بصفة أساسية توجهات الحكومة في هذا الشأن مما يعد دافعاً قوياً للشباب للمزيد من الاجتهاد والعمل الطموح لتحقيق هذه التطلعات الواعدة.وأضاف هشام الجودر «نولي جل اهتمـــامنـــا بتـــدريب المسؤوليـــن والعاملين في المراكز ورعاية الشباب الطامح والمتطلع إلى مستقبل أفضل عبر الجد والاجتهاد والدافعية المتوثبة لتطوير مهاراته وتعينه في حياته المستقبلية إضافة إلى تشكيل صف ثان من القيادات الشبابية قادرة على أخذ موقعها في إدارة المراكز الشبابية بصورة احترافية مستقبلاً».وبين سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة من المؤمل إطلاق هذا البرنامج الرائد الذي يتوافق مع إستراتيجية المؤسسة العامة للشبــاب والرياضة في تطوير قدرات ومهارات القيادات في المراكز الشبابية يوم السبـــت القـــادم وقـــد انتهــت إدارة الهيئات والمراكز الشبابية من الإعداد والتنظيم لهذا البرنامج المهم.
970x90
970x90