قرر وزراء الصحة العرب إرسال لجنة تقصي حقائق حول الوضع الصحي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما انتخبت جمعية الصحة العالمية بمشاركة البحرين، جاكات براساد نادا من الهند رئيساً لها، والأعضاء د.أوا ماري كول سيك من السنغال، جون ديفيد من باربادوس، فيروز الدين فيروز من أفغانستان، فرانسيسكو موسوني من سان مارينو، لي بن من الصين.
وشارك الوفد البحريني في اجتماع الجمعية العمومية الـ68 لمنظمة الصحة العالمية برئاسة وزير الصحة صادق الشهابي، بينما استضافت المنظمة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كضيف شرف لإلقاء خطاب أمام الجمعية العمومية. وتناقش الجمعية العمومية عدداً من الموضوعات المهمة تشمل القضاء على سمنة الأطفال، ومتابعة الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، والعبء العالمي للصرع، وتغذية الأمهات والرضع وصغار الأطفال.
وتبحث الجمعية رصد بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية المتعلقة بالصحة في خطة التنمية لما بعد 2015، وصحة المراهقين والمرأة والصحة، والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والصحة والبيئة، ومقاومة مضادات الميكروبات وشلل الأطفال، وتفشي مرض الإيبولا، والميزانية البرمجية وحصص اشتراكات الدول وتوزيعها على الأقاليم بحسب البرامج المعتمدة.
من جانب آخر شارك وفد المملكة في اجتماع الدورة الـ44 لمجلس وزراء الصحة العرب، وتم خلاله اعتماد عدد من القرارات المهمة شملت الأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل.
واعتمد وزراء الصحة العرب قراراً، طالبوا فيه بإرسال لجنة تقصي حقائق حول الوضع الصحي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومطالبة الحكومة الإسرائيلية برفع الحصار عن قطاع غزة، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، والعمل على الوفاء بمسؤولياتها القانونية لحماية حقوق الإنسان الأساسية للمدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجرى اعتماد الكلمة الموحدة لمجلس وزراء الصحة العرب أمام الجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية، وقرار بشأن البحوث والتشريعات الصحية في الدول العربية، والأوضاع الإنسانية في دول الجوار السوري، والهيئة العربية لخدمات نقل الدم، والأوضاع الصحية في اليمن.
وكان وفد البحرين شارك في اجتماع وفود إقليم شرق المتوسط بدعوة من المدير الإقليمي د.علاء علوان، ونوقش خلاله أهم القضايا الصحية في الإقليم، وتقييم القدرات الوطنية في الصحة العامة، وبرنامج تأهيل القيادات في المجال الصحي، وجهود القضاء على شلل الأطفال، ومواجهة فيروس الكورونا، والمساعدات الإنسانية المقدمة لعدد من دول الإقليم.