أعلن نائب رئيس مجلس أمانة العاصمة رئيس اللجنة الفنية مازن العمران، الانتهاء من كافة تفاصيل مخطط الحزام الأخضر بالمحافظة، وينتظر مصادقة مجلس الوزراء.
وقال العمران في اجتماع ضم مجلس أمانة العاصمة مع مدير عام التخطيط العمراني الشيخ حمد بن محمد آل خليفة ومدير التخطيط الهيكلي خالد الأنصاري أمس، إن المخطط الاستراتيجي المستقبلي لمحافظة العاصمة، يحقق طموح وتطلعات مجلس الأمانة، ويلبي الاحتياجات كافة.
واطلع العمران ورؤساء اللجان د.مها آل شهاب ومجدي النشيط وصالح طرادة، على المخطط الهيكلي الوطني للمملكة والتحديثات الطارئة عليه منذ إصداره عام 2008، والخطط المستقبلية لتحقيق الرؤية الاقتصادية 2030.
وعاين أعضاء المجلس، المخطط التفصيلي لمحافظة العاصمة، ومقترحات إعادة تخطيط بعض المناطق بعد إضافة مجمعات سكنية إليها من محافظة الوسطى «الملغاة»، وزيادة مساحة العاصمة إلى 83 كم2 يقطنها أكثر من 520 ألف مواطن ومقيم.
وأكد العمران أن المخطط الاستراتيجي الهيكلي للبحرين 2030 يعزز توجهات القيادة ومبدأ الشفافية في استخدامات الأراضي بمختلف أنواعها، ما يسهم في تطوير البيئة الاستثمارية ودعم الاقتصاد الوطني، ويؤكد النهج المتكامل للتطور العمراني في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى.
وأضاف أن المخطط الهيكلي الاستراتيجي يسهم في تخصيص وإنشاء الواجهات البحرية، وتنفيذ المزيد من السواحل العامة في المحافظات كافة، لتكون متنفساً للأهالي وتعزيز البيئة الساحلية وتشجيع السياحة.
واطلع أعضاء المجلس على المشروعات المستقبلية في العاصمة، ومواقع الحدائق والمماشي خاصة في منطقة الجفير وخليج توبلي ورأس سند، لافتين إلى أنها ستكون موضع اهتمام أمانة العاصمة في خططها المقبلة.
واتفقت أمانة العاصمة مع إدارة لتخطيط العمراني، على السعي لتسجيل جميع الأراضي البلدية وتوثيقها بالتعاون مع وزارة العدل لتسجيل أراضي الجوامع القائمة، وتبادل المعلومات والبيانات التخطيطية في سبيل توفير أفضل الخدمات للمواطن.
وأشاد العمران بتشكيل اللجنة المشتركة للتنسيق والتطوير العمراني برئاسة مدير تخطيط المدن والقرى الشيخ نايف بن خالد آل خليفة، والمقرر أن تنظر في الموضوعات التفصيلية والقضايا اليومية والمشكلات المناطقية المتعلقة بالتخطيط وتغيير التصنيف واستعمالات الأراضي، وتحديد الشوارع التجارية، وغيرها من الموضوعات المتراكمة حالياً في العاصمة وتحتاج حلولاً فورية.
وبالنسبة لتخطيط جزيرة النبيه صالح ووجود أراض وقفية متداخلة وعدم وجود شوارع واضحة المعالم ونقص الخدمات والمرافق، قال العمران «نتطلع إلى انتهاء خارطة استعمالات الأراضي والتصنيف بأسرع وقت ممكن».
واعتبر توفير المرافق العامة والسواحل والمرافئ ضرورة رئيسة لأهالي الجزيرة، لافتاً إلى أن إعادة تصميم منطقة مسجد النبيه صالح والأراضي المجاورة له وتحويله لمنطقة سياحية من المطالب الأساسية للأهالي.
ودعا العمران، إدارة التخطيط العمراني إلى الإسراع في إصدار مخطط الجزيرة، وتحديد الشوارع التجارية فيها، لحل مشكلات الأهالي مع تراخيص البناء.
من جانبها أكدت إدارة التخطيط العمراني، أنها وضعت اللمسات الأخيرة على مخطط المنطقة الجنوبية للحزام الأخضر الواقعة بين شارع 35 ومنتزه عين عذاري، مع استحداث تصنيف جديد لبناء المنطقة يحفظ المسطح خضراء ويعيد تنظيم المنطقة برمتها، مشيراً إلى أن التصنيف الجديد للحزام الأخضر رفع لرئاسة الوزراء للموافقة عليه وإقراره.