أكدت هيئة تنظيم الاتصالات أن الدخل السنوي للقطاع بلغ 423 مليون دينار خلال العام 2014، فيما يسهم بما نسبته 4% من الناتج المحلي الإجمالي. وسلطت الهيئة، خلال الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات والذي يصادف 17 مايو من كل عام، الضوء على تقدم وتطور قطاع الاتصالات بالمملكة، موضحة أن إجمالي عدد الموظفين العاملين في القطاع بلغ 3000 شخص، فيما يستخدم 90% من المواطنين والمقيمين خدمات الإنترنت. وتحتل البحرين المرتبة الـ27 في العالم وفقاً لمؤشر التنمية في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات للاتحاد الدولي للاتصالات والمرتبة الأولى في المنطقة. وحتى الربع الثالث من العام الماضي، بلغ عدد الاشتراكات النشطة في خدمات النطاق العريض 1,842,000 اشتراك بنسبة انتشار بلغت 140% و2,413,809 مشتركين في خدمات الهواتف المتنقلة بنسبة انتشار بلغت 183%.
وفي عام 2013، تم تخفيض أسعار خدمات النطاق العريض بنسبة 65% وبنسبة 25% لخدمات الهواتف المتنقلة. كما تمت زيادة عرض النطاق الدولي المتاح في العام الماضي من 290 غيغابيت في الثانية إلى 360 غيغابيت. وفي مجال التراخيص، أصدرت 159 ترخيصاً لتقديم خدمات الاتصالات إلى 62 مرخصاً له.
ويسلط اليوم العالمي للاتصالات، الضوء على التطور الهائل المستمر لقطاع الاتصالات، فهو يبرز أهمية التواصل والاتصال وكيفية تبادل المعلومات في جميع أنحاء العالم. كما يهدف إلى زيادة الوعي بمدى أهمية التواصل والاتصال في حياتنا وتحفيز تطوير التقنيات في هذا المجال. ويرتبط اليوم العالمي للاتصالات بشكل وثيق بالاتحاد الدولي للتلغراف -الاتحاد الدولي للاتصالات حالياً- وهو اتحاد تأسس في عام 1865 لدعم وسائل الاتصالات الناشئة في ذلك الوقت.
وكان للاتحاد الدولي للتلغراف دوراً هاماً في تحقيق كافة الإنجازات الكبيرة في مجال الاتصالات، كان أهمها اختراع الهاتف في عام 1876 وإطلاق أول قمر صناعي في عام 1957، وفي نهاية المطاف، ظهور الإنترنت في الستينات.