وافقت «نيسان البحرين» وشركة خليل يوسف المؤيد وأولاده، على دعم الطالبة المتخرجة حديثاً أمل الصفار، والحائزة على شهادة البكالوريوس في الإدارة اللوجستية الدولية من بوليتيكنيك البحرين في رحلتها إلى القطب الشمالي.
وبالعودة إلى عام 2013، فقد كانت أمل أول امرأة بحرينية تحط قدمها على القارة القطبية الجنوبية وبذلك ستكون أيضاً أول امرأة بحرينية تصل إلى الدائرة القطبية الشمالية.
وتعتبر الصفار فرداً من بعثة تم اختيارها من قبل مجموعة كوارك للبعثات، وهي مجموعة استكشافية قطبية تأسست منذ عام 1991، حيث تستغل هذه المهمة كوسيلة للتبرع إلى الجمعية البحرينية لمكافحة السرطان لدعم مرضى السرطان وعوائلهم.
وقال المدير العام لـ»نيسان البحرين» بول بيكر: «كشركة بحرينية، فإنه من ضمن مسؤوليتنا الاجتماعية دعم ومساندة مشاريع الشباب لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.. نأمل أن يساهم ذلك في تشجيع الشباب البحريني في السير على منوالها، بالإضافة إلى أن هذه المغامرة مرتبطة بحملة نيسان جوك «جدد حماسك» والتي ستعزز بشكل أكبر مكانة نيسان جوك عند الجمهور».
يذكر أن شركة يوسف خليل المؤيد وأولاده، كانت في طليعة المساهمين في برامج المسؤولية الاجتماعية وحريصة على دور فعال في المجتمع البحريني، وخلال الأعوام الماضية ساهمت الشركة في دعم التنمية المجتمعية في المملكة. وكجزء من دعم الشركة، سيتم منح مفاتيح سيارة نيسان جوك الجديدة إلى أمل الصفار لتجربة القيادة، وبذلك «ترفع من مستوى حماسها» للتحضير إلى الرحلة التاريخية في أغسطس القادم.
وستقوم الصفار بإرسال التقارير والصور الفوتوغرافية عن رحلتها بانتظام إلى الشركة كما سيتم تحميل الصور المرسلة على صفحة نيسان بحرين على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك.