قدم الأخوان طرزان وعرب ناصر في فيلم «ديغراديه» عالم من الفوضى المعممة والاختناق الكامل في فلم تدور أحداثه في صالون نسائي في قطاع غزة وبطلاته 12 امرأة من رواد المركز الذي تملكه امرأة روسية متزوجة من فلسطيني. وقدم الفيلم مساء الأحد في تظاهرة «أسبوع النقاد» بكان حيث لاقى تصفيقاً من الحاضرين، وهو يتسابق على جائزة الكاميرا الذهبية التي تكافئ العمل الأول للمخرج. وهذا العمل من إخراج الأخوين التوأمين الشابين طرزان وعرب ناصر ومن إنتاج فلسطيني-فرنسي-لبناني مشترك.
ويحاول الفيلم في صيغته الواقعية أن يصنع نوعاً من كوميديا سوداء ساخرة تتناول الواقع الفلسطيني من خلال حكايات النساء ضمن قالب فيه الكثير من العبثية. وقال طرزان ناصر إن «السخرية كانت أقرب طريق لنا لنتكلم عن الواقع الفلسطيني المعقد، والفيلم تدور أحداثه في منطقة الشجاعية التي مسحت تماماً في الحرب الأخيرة في غزة».