تدارس مسؤولو التعليم الفني والتدريب المهني بدول مجلس التعاون الخليجي، الخطوات المطلوبة لتفعيل المنظومة الخليجية للمؤهلات، استناداً إلى مسودة أعدها فريق من التربويين بإشراف الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، بينما ناقشوا الآليات اللازمة لتطوير التوجيه والإرشاد المهني بدول الخليج العربي.
وتطرق مسؤولو التعليم الفني في اجتماعهم الـ22 في البحرين أمس، إلى أهمية وجود إطار استرشادي للمنشآت الصغيرة «الحاضنات» بكافة دول الخليج العربي، للمساهمة في تنميتها والترويج لانتشارها، وتشجيع الشباب الخليجي على ممارسة العمل الحر، فيما عرضت تجارب بعض الدول الخليجية في الارتقاء بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتحدث الأعضاء عن الموقع الإلكتروني الموحد للجنة والمدشن مؤخراً، مؤكدين ضرورة تفعيله وإثرائه بالمواد التعليمية ذات الجودة العالية.
وبحث الأعضاء الخطوات اللازمة لتعزيز المشاركة الخليجية في المسابقة العالمية للمهارات المقامة في البرازيل أغسطس المقبل، بينما تم تناول محور الزيارات الميدانية الخليجية والدولية، بهدف تبادل الخبرات والتجارب المميزة، والاطلاع على مستجدات التعليم الفني والمهني بكافة الدول الخليجية، فضلاً عن دول العالم المتقدمة في هذا القطاع التعليمي.
وجرى الاتفاق على تنظيم زيارات تربوية جديدة خلال الفترة المقبلة، وعرض بعض التجارب الخليجية في مجال التعليم الفني والتدريب المهني، ومن أبرزها تجربة «التدريب على رأس العمل» لسلطنة عمان.