أعلنت النيابة العامة انتهاءها من التحقيق في قضية الشروع بقتل شرطيين وإحداث تفجير بمنطقة المقشع، وإحالته متهماً للقضاء لنظر القضية 21 يونيو المقبل، مع الأمر بسرعة القبض على الثاني، موضحة أن المتهم الأول اعترف بتفجيره القنبلة بعد أن ترصد رجلي الشرطة وعلم بترددهم على دورة مياه تابعة لمحطة وقود بمنطقة المقشع، وأنه أخبر المتهم الثاني بالجريمة.
وقال رئيس نيابة الجرائم الإرهابية المحامي العام أحمد الحمادي إن «المتهم الأول في القضية خطط لاستهداف أفراد الشرطة المتمركزين بالمنطقة، والذي تبين له من مراقبتهم ترددهم على أحد دورات المياه العمومية الملحقة بمحطة بترول، فقام بتصنيع قنبلة متفجرة وقام بتاريخ 31/1/2015 بوضعها بذلك المكان، وانتظر بالقرب منها حتى شاهد شرطيين يدخلان المكان فقام بتفجير القنبلة بواسطة هاتف نقال متصل بها، ما أدى إلى إصابتهما».
وأضاف أن «المتهم توجه بعدها إلى منزل المتهم الثاني وأخبره بأمر الجريمة، وبالقبض على المتهم الأول اعترف تفصيلياً بارتكابه الجريمة، فأمرت النيابة بحبسه احتياطياً على ذمة القضية».
وأشار إلى أن «النيابة أسندت للمتهم تهم الشروع في قتل شرطيين عمداً أثناء وبسبب أدائهما لواجبات وظيفتهما ومع سبق الإصرار والترصد، وإحداث تفجير، وحيازة وإحراز واستعمال مفرقعات بدون ترخيص لترويع الآمنين وتعريض حياتهم وأموالهم للخطر، والإخلال بالأمن والنظام العام، والحرق الجنائي عمداً والإتلاف، وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، وللمتهم الثاني تهمة العلم بوقوع جريمة تنفيذاً لغرض إرهابي ولم يبلغ عنها السلطات».
وأمرت النيابة بإحالة المتهمين، الأول محبوساً إلى المحاكمة الجنائية أمام المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة مع الأمر بسرعة القبض على المتهم الثاني، وقد تحدد لنظر القضية جلسة 21-6-2015.