كتبت- زهراء حبيب:
باشرت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس نظر قضية معلم قرآن (40 سنة) اعتدى على عرض طفلة (8 سنوات) مكلف بتحفيظها للقرآن، إذ كان يتحسس مناطق العفة منها ويقبلها على فمها، فيما خلع بنطالها مرات عدة وصورها عبر هاتفه النقال.
وكشف أمر معلم القرآن الآسيوي الجنسية شقيق المجني عليها وهي من الجنسية ذاتها، عندما لاحظ التقاط المتهم صوراً له عبر هاتفه النقال، فطلب منه مسحها إلا أنه رفض ذلك، فأخذ الشقيق الهاتف بالقوة من يديه لمسحها، وفوجئ بوجود فيديو يظهر فيه شقيقته الصغرى عارية من ملابسها، قبل أن يبلغ الفتى والده بأن الرجل المكلف بتعليم شقيقته القرآن وتحفيظها آياته يحتفظ بفيديو لشقيقته وهي شبه عارية.
ورغب الأب بالتأكد بنفسه قبل تقديم بلاغ ضد المتهم، ولكون الأخير يأتي إلى المنزل يومياً من الساعة 8 والنصف مساءً إلى التاسعة لتحفيظ أبنائه القرآن، وعند قدومه للمنزل أخذ الأب هاتف المتهم وشاهد بنفسه الفيديو الخاص بابنته، ما حدا به إلى التقدم ببلاغ ضده لدى مركز الشرطة.
وقال الأب، بحسب أوراق القضية، إنه كلف المتهم بتحفيظ أبنائه للقرآن كونه رجلاً حافظاً لكلام الله، مقابل الحصول على 30 دينار شهرياً، وأنه شاهد أحد المرات المتهم يجلس ابنته على رجليه ويقبلها على خدها لكن كان يعتقد بأنه رجل محترم ورب أسرة ويعاملها كابنته. ومن جهتها، قالت الطفلة المجني عليها إن «المتهم قبل أربعة أشهر طلب منها خلع ملابسها السفلية، وكشف على عورتها، وفي كل مرة يأتي لتدريسها يقوم بذات الأفعال، ويتحسس مناطق العفة بجسدها وتقبيلها بفمها وضمها إلى صدره.
وتشير اعترافات المتهم إلى أنه حضر إلى البحرين عام 2009 ويعمل بشركة تنظيفات، وكونه حافظاً للقرآن منذ 1991 عرض عليه تدريس عدد من الأطفال الآسيويين وتحفيظهم للقرآن لمدة ساعة في منازلهم، واعترف أنه انتهز فرصة خروج شقيق المجني عليها إلى دورة المياه وهي كانت تجلس على السرير لتسميع إحدى السور، وخلع ملابسها وصور عورتها فيديو لمدة دقيقة باستخدام هاتفه النقال، ثم طلب منها ارتداء ملابسها واستكمال الدرس، وكان ذلك في فبراير 2015. وقال إنه مكلف بتحفيظ نحو 6 أطفال القرآن تترواح أعمارهم بين الأربع سنوات و12 سنة. ويواجه معلم القرآن تهمة الاعتداء على عرض المجني عليها التي لم تتم 14 سنة من عمرها، بغير رضاها حال كونه أحد المتولين تربيتها بأن حسر ملابسها السفلية وتكشف على عورتها.