عواصم - (وكالات): سيطر مقاتلو المعارضة السورية وبينهم جبهة النصرة - ذراع تنظيم القاعدة في سوريا - على أكبر قاعدة عسكرية متبقية للنظام في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.
وتلقى النظام السوري خلال الأسابيع الأخيرة سلسلة ضربات في محافظة إدلب بخسارته مركز المحافظة، ثم مدينة جسر الشغور الاستراتيجية ومعسكر القرميد ومناطق قريبة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «انسحبت كل قوات النظام من معسكر المسطومة، أكبر القواعد العسكرية المتبقية لها في محافظة إدلب»، مشيراً إلى أن المعسكر «هو الآن بكامله تحت سيطرة جيش الفتح».
وأوضح أن السيطرة جاءت بعد «هجوم واشتباكات استمرت يومين بين قوات النظام وجيش الفتح المؤلف من جبهة النصرة وجند الأقصى وفيلق الشام وحركة أحرار الشام وأجناد الشام وجيش السنة ولواء الحق».
ويضم معسكر المسطومة آلاف الجنود ومعدات ثقيلة وذخائر وكميات كبيرة من السلاح.
من ناحية أخرى، قال مسؤولون أمريكيون إن زوجة «أبو سياف» -أحد كبار زعماء «داعش» الذي قتل في غارة بداية الأسبوع الجاري - المعتقلة حالياً ستخضع للاستجواب بشأن ما تعرفه هي وزوجها عن معاملة الجماعة للرهائن. وقال مسؤولو الأمن وإنفاذ القانون في الولايات المتحدة إن واشنطن تعتقد أن «أبو سياف» ضالع في التعامل مع رهائن أجانب منهم عاملة الإغاثة الأمريكية كايلا مولر التي قتلت على يد التنظيم الإرهابي في فبراير الماضي.