دعا محافظ الجنوبية الشيخ عبـــدالله بن راشـــد آل خليفــة مواطني ومقيمـي المحافظة لاستخدام خاصيـة «صور وبلغ» المتوافرة بتطبيق المحافظة للأجهزة الذكية، والتي يمكن من خلالها للشخــص صاحب الملاحظة تصويــــر الواقعة سواء كانت أمنية أو خدمية أو اجتماعيــــــة وإرسالــهـــا من جهازه الذكي لتصل بدورها للمحافظة محدداً فيها الموقع الجغرافي للصــــورة الملتقطـة ليتم على ضوئها التحقق منها ومتابعة التصحيح مع الجهات المعنية. وقال برز في الآونة الأخيرة عدد من الملاحظات وأوجه القصور لبعض الجهات التي يتم بثها من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، سواء بالصور أو مقاطع الفيديو، وهي في بعض الأحيان تكون إيجابية لسرعة المعالجة والبت فيها، غير أن كثيراً من مرسلي تلك الملاحظات يغيب عنهم جانب متابعة الموضوع المتناول في تلك الوسائل، خاصة عندما تتم المعالجة من الجهة المعنية، الأمر الذي يجعل من تلك الملاحظات تسير في فضاء تلك الوسائل بصورة سلبية تشوه الصورة الحضارية للبحرين لدى متابعي تلك الحسابات أو القنوات أو الأوسمة.
وأكد على الدور الحيوي والهام الذي تؤديه وسائل التواصل الاجتماعي في نقل المعلومات وزيادة التواصل والتفاعل بين مختلف الجهات.
ونوه إلي ضرورة استيعاب مستخدمي تلك الوسائل الطرق الإيجابية البناءة التي تعكس الثقافة الهادفة التي تراعي وتخدم المصلحة العامة دون الإضرار بها وتصون حقوق وتطلعات الأشخاص والجهات سواء كانت حكومية أو غيرها.
وأشار إلى أن المحافظة أطلقت تطبيقها للأجهزة الذكية بهدف التعريف بالمحافظة والمهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقها واضعين في الاعتبار فرضية أن يكون هناك أناس لا يملكون المعلومات الكاملة عن المحافظة حتى يتعاملوا معها بالشكل الصحيح ومن منظور مسؤولياتها وصلاحياتها إلى جانب إبقاء مواطنيي ومقيمي المحافظة على تواصل معها من خلال اطلاعهم بالبرامج والفعاليات التي تقيمها.
وأضاف ندرك أن غالبية مرسلي تلك الملاحظات يكون الدافع من وراء ذلك خدمة المصلحة العامة والمساعدة في الارتقاء بمستوى الخدمات ومجمل القضايا الحياتية اليومية، كما أن هنالك على الجانب الآخر أشخاصاً يقومون بذلك الدور بغية الشهرة واكتساب أعداد من المتابعين وهو أمر مرفوض تماماً.
وشدد على ضرورة اتخاذ المواطنين والمقيمين القنوات السليمة لإيصال الملاحظات والشكاوى، خاصة أن معظم الجهات بالمملكة واكبت تطورات التقنية الحديثة، من خلال إنشاء حسابات التواصل وتطبيقات إلكترونية.