كتبت - شيخة العسم:
أكد وكيل وزارة التربية والتعليم لشــؤون المــــوارد والخــدمـــات المستقيـل الشيـــخ هشـــام بــــن عبدالعزيــــز آل خليفــة أن هنــــاك الكثير من المداخل لانتقاد التعليم بالبحرين.
وأشار في تصريح لـ«الوطن» إلى أن البحرين لا تنقصها أية موارد في قطاع التعليم لكننا بحاجة لاتخاذ القرارات الصحيحة في «حينها»، بحسب قوله.
وشدد على أهمية أن يكون هناك تفاعل أكبر بين المدرسة وأولياء الأمور والوزارة.
ولفت إلى أن كثرة الشائعات والأقاويل تهز مسيرة التعليم، مشيراً إلى أهمية العلاقة الراسخة بين المدرسة والمنزل كونها الأساس الأول لبناء تعليم قوي حالياً وفي المستقبل.
وقال إن «وزارة التربية لديها تصور مستقبلي واضح للتعليم في البحرين، وأرى أنها حققت الكثير من النتائج الممتازة الفترة الماضية، عبر تحسين مستوى المدارس»، وهو ما أكدته هيئة الضمان والجودة.
ودعا إلى مواصلة النهج والأسلوب بما يضمن نجاح أكبر بالمستقبل القريب والبعيد.
وأشار» رغم جميع النجاحات التي حققناها، إلا أنه مازال مشوارنا طويلاً جداً، وبحاجة إلى أن يعطي المدرس أكثر، ويضع الطالب كأولوية». وأوضح «أرجو أن يكون هناك ثقة بمشاريع وزارة التربية والتعليم، كما أرجو من وزارة التربية والتعليم أن تتواصل أكثر مع المجتمع بحيث يكون هناك دراية أكثر بما تقدمه وما تقوم به».
وفيما يتعلق بالمحاسبة، قال إنها «ضرورة وليس الجميع سواء، فلو كنا نعلم بأن المدرس غير كفء لا نبعده مباشرة ولكن نحاول معه مرة وثانية وثالثة، وإذا لم يستطع المدرس إثبات نفسه بعد عدة محاولات فنستغني عنه لأن المحور الأساســي هــو الطالــب والطالــب أبدى من أي أمر آخر».
ونوه إلى «نحتاج لنفعل أدواتنا بشكل أكبر، فنحن دائماً ما نستخدم الطيبة ومقولة «نحن عائلة»، ولكن جاء الوقت لأن نضع الطالب الهدف، وكل ما دون ذلك متاح، فليس كل شخص يبقى ويثبت في محله، يمكن تغير أي شيء في سبيل تحقيق الهدف الأسمى».
وكان وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون الموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة نشر في حسابه على «تويتر» أن الخميس الموافق 9 أبريل 2015 آخر يوم عمل رسمي له بالوزارة، وجاء في تغريدة الشيخ هشام «آخر يوم عمل رسمي بالوزارة.. أرجو من الله أن يوفق القائمين على التعليم إلى تحقيق الجودة التي يستحقها الوطن في التدريس».