كتبت ـ نور القاسمي:
أكد إعلاميون أن تأثير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الإيجابي تجاوز حدود البحرين، بما ظل يقدمه من مبادرات محلية وإقليمية وعالمية، مشيرين إلى أن جلالته الداعم الأول للشباب بالتشجيع والبرامج والمشروعات في شتى المجالات الاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية والتعليمية والمجال العلمي أيضاً.
وقالوا، في تصريحات لـ”الوطن”، إن عاهل البلاد المفدى الداعم الأول لكل مبدع بحريني، عن طريق توجيهاته السامية لممثل جلالته سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في الأعمال الخيرية، وحكومته، وقراراته الملكية ومشاريعه وإنجازاته على مدى فترة حكمه وقيادته لمملكة البحرين، وحتى عندما كان ولياً للعهد.
وقدموا التهاني إلى جلالة الملك المفدى بمناسبة اختياره من قبل اتحاد المبدعين العرب كأفضل شخصية وطنية على مستوى الوطن العربي للعام 2015، معتبرين ذلك إنجازاً لكل البحرين ومفخرة لشعبها.
وهنأ الإعلامي محمد عادل الرفاعي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لاختيار اتحاد المبدعين العرب، جلالته كأفضل شخصية وطنية على مستوى الوطن العربي لعام 2015.
وقال إن اختياره كان بناء على معايير وضعها الاتحاد لما لمسه من تأثير بالغ له في الوطنية العربية ودعم وتشجيع العديد من المجالات الثقافية والفنية.
وقال إن جلالته حريص كل الحرص على دعم الطلبة والطالبات والعاملين في مجال التعليم الحديث في البحرين، ووضع التشريعات التي تكفل حق التعليم لجميع المواطنين، وإلزاميته لجميع الأطفال الذين يبلغون سن السادسة، ومواصلة تقديمه مجانياً للتعليم الأساسي والثانوي. وبين أن من بين منجزاته وقف عيسى بن سلمان التعليمي، ومشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، وافتتاح معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، وافتتاح مركز رعاية الموهوبين، وافتتاحه لمركز عيسى الثقافي، وإنشاءه لمركز الوثائق التاريخية الخاصة بتاريخ البحرين ومنطقة الخليج العربي عندما كان ولياً للعهد، ومبادرته لإنشاء مركز البحرين للدراسات والبحوث.
و من جانبها، أكدت الإعلامية دانة القاضي أن عهد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تميز بعطاء وسجل حافل بالإنجازات الإستراتيجية العملاقة والرائدة، سواء على المستوى الخليجي والعالمي، أو المستوى الوطني والتعليمي، مما كان لها الأثر العميق في خدمة الإنسانية ومجتمعات الخليج العربي، وتطور البحرين وتوسيع آفاق التعليم فيها.
وبينت أن جلالته وضع بصمة ناصعة في جبين الوطن تتلألأ في صفحات من العز والمجد، تمثلت في إنشاء المؤسسة الخيرية الملكية، إحدى إنجازاته الوطنية العميقة على مدى أكثر من 15 عاماً من العطاء، والتي جاءت لتتوج مسيرة مملكة البحرين في صورتها الإنسانية الحانية على أبناء شعبها.
وقالت إن جلالته على صعيد الإنجازات الوطنية حقق ضمن مشروعه الإصلاحي إنجازات اشتملت على عدد من التشريعات الهامة وانصبت على تأسيس قاعدة متينة لهيكل الحياة السياسية في البحرين، وقد تبلور مشروع جلالته الوطني الإصلاحي في ميثاق العمل الوطني، وبموجبه تقرر إعادة الحياة النيابية للبلاد عن طريق مجلسين أحدهما للشورى معين والآخر للنواب. وقالت الإعلامية عائشة صلاح حميد إن تأثير جلالته الايجابي تجاوز حدود البحرين، والإقليم الخليجي والعربي، فمن ضمن إنجازاته الخليجية مبادرته إلى توثيق العلاقات بدول الخليج العربية، وظلّ جلالته داعماً قوياً لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومؤمناً بأهمية تقوية الروابط بين دول المجلس، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، ومن الاتفاقيات التي أقرها جلالته اتفاقية الدفاع الخليجي المشترك. وواصل جلالته جهوده إلى التقارب السياسي والتماثل القانوني، وتعزيز آلية الشورى المشتركة بين مؤسسات الشورى بدول المجلس. وعلى مدى العقود الماضية، وكانت البحرين أول دولة خليجية تقرر تخفيض التعرفة الجمركية الخليجية الموحدة، وهي من أول الدول المسارعة إلى إقرار الاتحاد النقدي الخليجي.
وعلى الصعيد العربي، ذكرت أن آخر أعمال جلالته كان تقديم مساعدات إنسانية إلى الأشقاء اللاجئين السوريين، ووضع حجر الأساس لمدرسة مملكة البحرين في إربد.
وأكد الإعلامي محسن الغريري أن تتويج جلالته بهذا اللقب يعتبر بلا شك إنجازاً كبيراً يحسب لجلالة الملك ولمملكة البحرين، ولشعبها أجمع، مبيناً أنه ليس غريباً على شخص جلالته بحنكته، وقيادته الرشيدة، استحقاقه للقب نظراً لجهوده المبذولة خلال السنوات الماضية في خدمة المجتمع العربي ودعمه وتشجيعه للعديد من القضايا والمقترحات في جميع المجالات والتي كان لها الدور الكبير في وحدة وتطور المجتمعات العربية وتقدمها مما ساهم وعزز في بناء التلاحم العربي بين المجتمعات العربية.
ورفع الغريري أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وإلى جميع القيادة الحكيمة وشعب البحرين بهذه المناسبة.