ندد بيان إنشيون الختامي لمنتدى التعليم العالمي 2015 المنعقد حالياً في كوريا الجنوبية، بالعمليات الإرهابية والتخريبية التي تطال المؤسسات التعليمية وتستهدف حق الإنسان في التعليم وفي الحصول على بيئة آمنة بعيدة عن الترهيب، فيما قال وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي، الذي ترأس وفد البحرين، إن هذه الإشارة جاءت بعد مناقشات مستفيضة حول تتعرض له المؤسسات التعليمية في بلدان عدة بينها البحرين. وأضاف النعيمي أن «المنتدى تناول التحديات التي تواجه التربية والتعليم في العالم، خاصةً مع زيادة وتيرة الصراعات والحروب في مناطق متعددة، وما تتعرض له المؤسسات التعليمية في العديد من المناطق ومنها البحرين من اعتداءات تخريبية وإرهابية مبرمجة»، مشدداً على أن «العالم يتوحد اليوم في مواجهة الإرهاب في كل أشكاله وأبعاده وألوانه».
وتضمن البيان الختامي للمنتدى الذي شارك فيه 130 وزيراً وعدد من كبار الشخصيات العالمية المهتمة بالتربية والتعليم عدداً من التوصيات، من أبرزها الدعوة إلى توفير التعليم في بيئات تعليمية آمنة وداعمة وخالية من العنف، والالتزام بجودة التعليم لتعزيز الابتكار والمعرفة، والحرص على اكتساب مهارات تعلم القراءة والكتابة والحساب الأساسية، إلى جانب المهارات التحليلية وبناء القدرة على حل المشكلات، وذلك لتحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى الحاجة لتعزيز التربية على المواطنة العالمية.
ودعا البيان الختامي إلى تسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز نظم التعليم ونشر المعرفة والحصول على المعلومات والتعلم الجيد الفعال، والالتزام بدعم السياسات والخطط الرامية تحقيق المساواة بين الجنسين.
970x90
970x90