كتب - حسن الستري:
أكد وزير العمل رئيس مجلس السلامة والصحة المهنية جميل حميدان أن عدد المفتشين المعنيين بالسلامة المهنية يعتبر قليلاً مقارنة بحجم الإنشاءات الموجودة في البلد، لافتة إلى خطط لزيادة العدد قريباً.
وأعرب في تصريح لـ«الوطن» عن أمانيه أن تكون التطلعات بمستوى الإمكانيات التي من الممكن أن تتوفر في المستقبل ونسعى مع السلطات المختصة لتعزيز إمكانياتنا الوظيفية.
وقال لدينا فكرة عامة أن مجال السلامة والصحة المهنية في كل صناعة من الصناعات، لها اشتراطات ومعايير ذات طبيعة متطورة، إذ إن التقدم التكنولوجي في الصناعة أدى لتطور وتنوع المخاطر التي تحصل، ولدينا مراقبة وأوجه رصد وتعاون مع منظمات دولية مختصة بالصحة والسلامة المهنية.
وتابع دائماً تشريعاتنا تخضع للتقييم لضمان مواكبتها للمستجدات والصناعات والمخاطر التي تنتجها الآلات المتخدمة في الإنشاءات، إضافة لتأثيرات معينة بسوق العمل.
وأكد أهمية الفحوصات الدورية لرصد أية تأثيرات تحصل لهذه المواد.وأضاف نعمل باستمرار للتقييم، فالتطوير مطلوب لتطوير قدرة الوزارة على التفتيش ومراقبة بعض القطاعات التي تحصل فيها إصابات وأبرزها قطاع الهندسة والإنشاءات.
وشدد على الحرص أن يتواجد أكبر عدد ممكن من المهتمين بالصحة والسلامة بمواقع العمل.
وأشار الوزير في تصريحات سابقة أن قطاع التشييد والبناء استحوذ على أعلى نسبة من الزيارات التفتيشية خلال العام2014م، والتي بلغت نسبتها 60? من مجمل الزيارات التفتيشية التي قامت بها وزارة العمل، لتعزيز جهود مواجهة المخاطر وارتفاع معدل الحوادث الجسمية ومعالجة أوجه التهاون بالالتزام باشتراطات السلامة المهنية في مواقع العمل، إضافة إلى الطلب المتزايد على القوى العاملة في هذا القطاع نتيجة للازدهار والتوسع العمراني الذي تشهده المملكة.وذكر أن الوزارة تولي اهتماماً بحماية بيئة العمل واشتراطات السلامة والصحة المهنية، وتسعى باستمرار لتطوير التشريعات الوطنية وتضمينها المعايير والاشتراطات الواضحة للحماية وتعزيز الرقابة، عبر الاستفادة من الخبرات الدولية والمستجدات العلمية والعملية.