رد كريستيانو رونالدو على انتقادات مدربه السابق جوزيه مورينيو بأفضل طريقة ممكنة وذلك بتسجيله هدفين ليقود ريال مدريد الإسباني للفوز على تشيلسي الإنجليزي 3-1، وإحراز لقب بطولة كأس الأبطال الودية لكرة القدم.
وأجرى البرتغالي مورينيو الذي انتقل من ريال مدريد إلى تشيلسي في يونيو/حزيران الماضي مقابلة في مطلع الأسبوع اعتبرتها وسائل إعلام إسبانية بمثابة هجوم على مواطنه رونالدو، مهاجم ريال.

ورفض رونالدو -أفضل لاعب في العالم سابقا- الدخول في حرب كلامية خارج الملعب مع مورينيو، وفضل الرد في الملعب، وكانت له الكلمة العليا الأربعاء في فوز ريال بالبطولة الودية التي أقيمت في الولايات المتحدة بمشاركة ثمانية أندية.

ووضع مارسيلو الفريق الإسباني في المقدمة في المباراة التي أقيمت في ميامي بتسديدة من عند حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 14، ورد تشيلسي بهدف التعادل بعد دقيقتين فقط عبر البرازيلي راميريس. لكن رونالدو فرض سيطرته على المباراة النهائية بعد ذلك.

وسجل رونالدو الهدف الثاني من ركلة حرة في الدقيقة 31 قبل أن يضيف الهدف الثالث بضربة رأس لكرة عرضية أرسلها إيسكو بعد مرور 12 دقيقة من زمن الشوط الثاني.

وبهذا الفوز واصل ريال انتصاراته في مبارياته الودية قبل انطلاق الموسم تحت قيادة مدربه الإيطالي الجديد كارلو أنشيلوتي.

"
رونالدو:
أفضل أن أتذكر الأشياء الجيدة للمدربين، لا أبصق في الطبق الذي أكلت منه ولا أعلق على من يتحدث عني بشكل سيئ
"

وكان رونالدو قد انضم إلى ريال مدريد من مانشستر يونايتد مقابل نحو 90 مليون يورو (118 مليون دولار أميركي) في 2009، وتألق في تسجيل الأهداف تحت قيادة مورينيو، لكن العلاقة بينهما توترت في نهاية الموسم الماضي.

وقال مورينيو في المقابلة إنه عندما كان عمره 30 عاما تولى تدريب رونالدو "الحقيقي" وليس رونالدو الآخر، في إشارة إلى البرازيلي رونالدو، عندما كان يشغل مورينيو منصب مساعد مدرب برشلونة.

لكن البرتغالي رونالدو قرر الرد في الملعب. وقال يوم الاثنين الماضي "أفضل أن أتذكر الأشياء الجيدة للمدربين. لا أبصق في الطبق الذي أكلت منه ولا أعلق على من يتحدث عني بشكل سيئ".
وتغلب ميلانو الإيطالي على لوس أنجليس جالاكسي بهدفين مقابل صفر ليحتل المركز الثالث في البطولة.

وسجل المهاجم الإيطالي الدولي ماركو بالوتيلي والمهاجم الفرنسي مباي نيانغ هدفي ميلانو في الشوط الأول.