نظرت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس قضية بحرينيين أحدهما عضو بما يسمى بـ»حزب الله البحريني» وموجود في إيران، متهمين بالتدرب على تصنيع واستعمال الأسلحة في معسكرات بالعراق، وقررت تأجيلها إلى جلسة 22 يونيو المقبل للاطلاع، ومخاطبة الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة للاستعلام عما إذا كان المتهم الأول غادر البلاد في غضون شهر فبراير 2015 وبيان تواريخ السفر والعودة، مع استمرار حبسه، وإعادة إعلان المتهم الثاني.
وبدأت خيوط القضية تتكشف عندما وردت معلومات من المصادر السرية عن قيام بعض العناصر المتورطة بالأعمال الإرهابية، والهاربة خارج البلاد بتجنيد بعض العناصر من الشباب البحريني وتدريبهم عسكرياً على استخدام الأسلحة وتصنيع المتفجرات تنفيذاً لعدة تفجيرات في البحرين.
ودلت التحريات على أن المتهم الثاني المقيم في إيران ومعه أشخاص آخرين، يجند البحرينيين ليقوم بإرسالهم لمعسكرات في العراق للتدريب على صناعة واستعمال السلاح، كونه أحد أعضاء ما يسمى بحزب الله البحريني، الذي نفذ العديد من العمليات الإرهابية ضد رجال الأمن، وصدر بحقه حكم في إحدى القضايا، ومازالت هناك قضايا مرفوعة ضده منظوره أمام المحاكم.