قالت وزارة الصحة إن احتمال أن يكون المواطن الكوري الذي ظهرت عليه أعراض «الكورونا» لدى وصوله إلى بلاده بعد جولة إلى دول خليجية شملت البحرين، حدثت في المملكة «قليلة جداً»، مشيرة إلى أن «تشخيص منظمة الصحة العالمية أكد أن مرضه لم يكن معدياً خلال فترة إقامته في البحرين».
وأضافت «الصحة» في بيان أمس، أنه «من خلال التحريات التي أجرتها الوزارة حول صحة الخبر المنشور حول إصابة مواطن كوري بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية الحادة - الكورونا بعد زيارته لعدد من الدول الخليجية ومن ضمنها البحرين بينت بأن المريض في حالة صحية مستقرة». وتابعت أنه «بناء على المعطيات الحالية فإن احتمال إصابته بالفيروس في المملكة قليل جداً خصوصاً في ظل عدم تسجيل أي حالات تذكر لحد الآن في مملكة البحرين». وأشارت إلى أن «الخبراء في منظمة الصحة العالمية يرون أنه نظراً لعدم ظهور أية أعراض للمرض على المواطن الكوري إلا بعد 7 أيام من وصوله إلى كوريا فإن المرض لم يكن معدياً خلال فترة إقامته وكذلك أثناء سفره وبالتالي لا توجد حاجة إلى فحص المخالطين به».
وأوضحت «الصحة» أن «الفترة الزمنية بين التقاط الفيروس وظهور الأعراض على المصاب تتراوح بين يومين إلى 14 يوماً، والمواطن الكوري غادر البحرين منذ 19 يوماً أي تعدت فترة مغادرته المدة التي يمكن أن تظهر فيها الأعراض على الآخرين في حالة إصابتهم بالفيروس».
وأكدت الوزارة أن «المسؤولين بالوازرة على تواصل مستمر ومتابعة دقيقة مع المسؤولين الصحيين في كوريا الجنوبية ودول الخليج المعنية ومنظمة الصحة العالمية وكذلك مع السفارة الكورية في البحرين للاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بهذا الشأن».
وأعلنت عزمها «توضيح المزيد من المعلومات حال ورودها للمعنين».