قررت لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى البحث من خلال تشريعات دول مجلس التعاون وعمل مقارنات بين التشريعات النافذة للاستفادة من تجارب الدول الشقيقة في ما يخدم فئة الصم، مشددة على أهمية فهم احتياجات ذوي الإعاقة لتحسين أوضاعهم ودعمهم بمختلف الوسائل المتاحة، إضافة إلى تلبية احتياجاتهم وإيجاد الوظائف المناسبة لهم.
وأشاد أعضاء اللجنة، خلال اجتماعهم أمس برئاسة سمير البحارنة رئيس اللجنة، بانطلاق بطولة مجلسي الشورى والنواب للعهد والولاء للوطن لكرة القدم، معتبرين أن دعم السلطة التشريعية لهذه الفعاليات الشبابية الرياضية دليل اهتمامها لهذه الفئة وتأكيد على حرصها في دعم النشاط المجتمعي، مشددين على دعم لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى لكافة أبناء المملكة من خلال سن التشريعات اللازمة والفعاليات والمشاريع التي تجسد التعاون الحقيقي في المجتمع.
واستعرضت اللجنة خلال اجتماعها الرسالة الواردة إلى اللجنة من رئيس مجلس الشورى علي الصالح بشأن تعزيز مكانة الشباب ورعاية الطفل وحمايته في العالم الإسلامي ضمن المذكرة الصادرة عن المشاركة في أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والاجتماعات المصاحبة الأخرى المنعقدة في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية خلال شهر يناير الماضي.
وتدارست اللجنة المذكرة المرفوعة وقررت إعداد رأيها بشأن ما تضمنته من قرارات، بشأن ضمان إشراك الشباب في العملية السياسية وتمثيل الشباب في مراكز اتخاذ القرار والتصدي لمشكلة بطالة الشباب، علاوة على الاهتمام بالمراكز البحثية التي تهتم بقضايا الشباب المسلم لمجابهة الآثار السلبية للعولمة.
أكد أعضاء اللجنة أن المملكة حققت إنجازات متنوعة في مجال العمل السياسي وقامت بخطوات كثيرة لدعم الشباب ضمن ذلك، لافتين إلى فوز عدد من الشباب بعضوية مجلس النواب مؤخراً، إضافة إلى تعيين عدد من الشباب ضمن عضوية مجلس الشورى، حيث يعد ذلك دليلاً لما تحقق على أرض الواقع لفئة الشباب، مشيرين إلى إقدام المملكة على إنشاء وزارة للشباب وتعيين أحد الشباب على رأسها.